نابلس - النجاح الإخباري - أكد يحيى مكي المختص في علم الفيروسات والخبير في منظمة الصحة العالمية ان هناك 120 دراسة بحثية تقريباً تدرس فيروس كورونا،  بينت ان هناك (30) تغيير في المكونات الجينية او طفرات الفيروس.

وتابع في حديث لفضائية النجاح خلال تغطية مباشرة والتي يقدمها الزميل بكر دراغمة : " البنك الدولي يحوي كل نسخ الفيروس التي نحصل عليها من كل دولة و يوجد نسخ  كالاوروبية والامريكية وهي شديدة الضرر والاثر على خلايا الرئتين والجسم.

وأضاف مكي:" الدراسات مستمرة في كل دول العالم على اللقاح لفيروس كورونا،  وكل دولة او شركة  تسير حسب تجربتها ، فالصينين  في المرحلة الثانية بالتجربة على القردة، والمانيا أخذت مجرى آخر حيث أعطت لقاح لـ(120) شخصاً غير مصاب بالفيروس وسوف يتم متابعتهم لـ(3) اسابيع ويتم فحص المضادات الحيوية في الدم،  أما امريكا فقد اتجهت الى التجربة المخبرية عن طريق الخلايا فيعطى اللقاح للخلايا ويتم مراقبة ودراسة تأثرها ، والعالم في تسارع لإيجاد لقاح على الاقل في شهر اكتوبر من اجل تفادي الموجه الثانية في الخريف القادم .

وعن موجه أخرى للفيروس ، قال مكي:" ما نتخوف منه ان الفيروس اصاب عدد كبير ربما يصل العدد الى 4 او 5 ملايين وعندما يتم رفع الحجر الصحي قد يظهر الوباء من جديد في بعض المدن، والاخصائيين والاطباء يراقبون الوضع عن كثب  .

وعن الاصابة بالفيروس وارتباطه بفصيلة الدم ،أشار انه حتى الان ظهر في الصين أن الاصابات قليلة عند من فصيلتهم "O" ، وربما لان هذه الفصيلة تحوي مضاديين حيويين وهناك عوامل اخرى تؤثر على امكانية الانتشار للفيروس مثل الحرارة ، فالخليج العربي لم ينتشر  فيه على نطاق واسع لان الاجواء حارة، بينما اوروبا أجوائها باردة ، والعامل الثالث هو الجنس، حيث  اصيب  الجنس القوقازي  اكثر من الاعراق الاخرى,

واضاف مكي:"  الفيروس يتكاثر في الجسد ودرجة حرارة الجسد 37، لكن ربما يتم القضاء عليه بسبب الحرارة،  وربنا ارتفاع حرارة الجو سوف  يقلل من الرذاذ التنفسي، ويخلص البشرية من الوباء".