وكالات - النجاح الإخباري - بدأت فعاليات الحوارات التوعوية المباشرة (عن بعد) لأعضاء البرلمان العربي للطفل حول الآثار المتعلقة بفيروس كورونا، ومتطلبات الجهود المطلوبة من الطفل العربي لاستغلال الفرص المتاحة في تحويل التعامل معها إلى حالة إيجابية في ظل استمرارها عالميا.

وافتتح الحوار بمشاركة كل من النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل عضو البرلمان الأردني للطفل عمر قاسم المعايطة، وعضو البرلمان الفلسطيني للطفل طارق عصمت حشمه، وهو جزء من مجموعة حوارات تقام (عن بعد) حول التعامل الإيجابي مع مرحلة فيروس الكورونا خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك بمشاركة دورية لجميع أعضاء البرلمان العربي للطفل.

وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت: "تفرض المرحلة الحالية مشاركة وتكاتف الجميع للحد من آثار أزمة كورونا، وقد عبر أعضاء البرلمان العربي للطفل عن رغبتهم الجادة في إيجاد أسس تكفل التعامل الإيجابي للطفل العربي مع الواقع الصحي الحالي، كما أسفرت الحلقة الحوارية الأولى عن آراء ومقترحات متميزة، ونحن بصدد دعمها لتكون في خدمة الطفل بجميع أنحاء الوطن العربي".

وتم خلال خلال الجلسة الحوارية الأولى (عن بعد) مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة أمام الطفل العربي في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية، أبرزها: إيجابيات التعليم في ظل فايروس كورونا، ونصائح للتوعيه للحد من آثاره، والقضاء الأمثل للوقت في ظل استمرار عملية الحجر الصحي، وإيجابيات وسلبيات الفايروس في ضوء التوجيهات الصحية والإرشادية المحلية والعالمية.

يشار إلى أن البرلمان العربي للطفل -ومقره الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة- يضم نحو 60 ممثلا من 12 دولة عربية بينها دولة الامارات العربية المتحدة، وهي كل من: الأردن، وفلسطين، والعراق، ومصر، والسودان، وجيبوتي، والكويت، والسعودية، وتونس، والجزائر، والمغرب.