نابلس - النجاح الإخباري - أكد مدير خدمة الطعام والشراب في الجمعية الفلسطينية للطهاة، سليم غنام، أن القطاع السياحي في فلسطين يعاني من أزمة كبيرة جراء تفشي فيروس كورونا، وحالة الطوارئ المعمول بها، موضحاً أن الموظفين الذين يعملون في المطاعم السياحية يتعرضون لحالة يأس جراء جلوسهم عن العمل.

وأشار غنام في حديث لبرمج كوفيد19 الذي تبثه فضائية النجاح، وتقدمه الزميلة ميساء الشامي، إلى أن الموظفين يعملون بنظام المياومة ويتقاضون أجر يتراوح بين 70-120 شيقل في اليوم الواحد، ولا دخل آخر لهم، موضحاً أن بيوت هؤلاء الموظفين تعرضوا لمشاكل نفسية وصحية، لافتاً إلى أن القطاع السياحي هو نبض البلد.

وقال: المطاعم تقدم خدمة للسياح ويتم الاعتناء بها بشكل مستمر من خلال تطوير الكادر العامل في هذا القطاع، ويمثل العاملون في المطاعم السياحية سفراء لأي مغترب يأتي إلى زيارة فلسطين.

وعن الإجراءات المتخذة تجاه هؤلاء العمال من قبل المشغلين، أنه بناء على تعليمات الحكومة بضرورة صرف نصف راتب لمدة ثلاثة أشهر للعمال من قبل المشغلين، التزمت بعض الشركات بالقرار، ودفعت لموظفيها، مستدركاً، من التزاموا بدفع الراتب ليس لكل الموظفين، وهناك موظفين لم يتقاضوا شيئاً ، وهناك بعض أصحاب المحلات تخلصوا من الموظفين دون أي وعي من الموظف، وأخبروهم أنه لا مستحقات مالية لهم.

وأشار إلى أنه في جنين تم رفع كشف للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبالتعاون مع أ. رياض كميل كشف ب١٣٥ موظفا يعملون في القطاع السياحي بحيث أي فرصة أي دعم من الحكومة يتم النظر لهؤلاء لأنهم يتعرضون لمأساة كبيرة جداً.

وأعرب عن أمله أن تنظر الحكومة للعاملين في القطاع السياحي، والقطاعات الأخرى، موضحاً أن كل دول العالم لديها صندوق للطوارئ، للقطاعات الخاصة والقطاع السياحي جزء منه.