القدس - النجاح الإخباري -  

كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من هجمتها العنصرية ضد بلدة العيسوية خلال الفترة الماضية، رغم أزمة انتشار فيروس (كورونا)، وذلك لتنفيذ خطتها بفصل البلدة وعزلها عن باقي البلدات والأحياء المقدسية.

وأكد عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية، الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، أن قوات الاحتلال تواصل الاقتحامات والاعتقالات والتضييقات وسياسة القمع والتنكيل بسكان البلدة، عدا عن مهاجمة الشبان وتوقيفهم وإخضاعهم للتفتيش الجسدي، وتحرير مخالفات لأطفال وصلت قيمتها خمسة آلاف شيكل، وإلقاء القنابل الصوتية والغازية.

ولفت أبو الحمص إلى أن الهجمة الإسرائيلية على البلدة ازدادت ضراوتها وعنفها مع أخذ الإجراءات الوقائية من فيروس (كورونا)، مشيرًا أنها تهدف لفرض واقع جديد تهجر من خلاله الأهالي المقدسيين وتنتقم منهم جماعيًا، وفق ما نقل موقع (حرية نيوز).

وقال: إن الاحتلال يسعى إلى نقل روايته المغلوطة تجاه ما يجري بالعيسوية لقرى وبلدات شرقي القدس، مؤكدًا "إن محاولاته باءت بالفشل، وأهالي البلدة صامدين أمام عنجهية الاحتلال وغطرسته، رغم انتهاكاته المتواصلة، وسيواصلون تصديهم له".

وبدورها أكدت لجنة المتابعة أن قوات الاحتلال شكلت تجمعات بشكل مخالف للتعليمات الوقائية، منوهة أن اقتحامها لحارات البلدة وتنفيذها اعتقالات يجبر الأهالي على التجمع للاطمئنان على أبنائهم، وأن عملية الاعتقال تتم دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.