النجاح الإخباري - توقع كتاب صدر في عام 2003 أن يتعرض العالم في 2020 إلى إرهاب أو خطأ بيول[ي يقتل مليون شخص.

الكتاب لمؤلفه البريطاني مارتن رويز، يغذي نظرية المؤامرة والتراشق الإعلامي بين واشنطن وبكين حول المسؤولية عن تفشي وباء فيروس كورونا من مدينة ووهان الصينية.
لا ندعي في هذا التقرير أننا ندعم وجهة نظر بعينها، وانما ننقل ما ورد في الكتاب بحيادية تامة.

يحمل الكتاب عنوان "ساعتنا الأخيرة" إنذارًا للعالم، ويناقش السيناريوهات الممكنة التي يتيحها تقدم العلم والتكنولوجيا وما يصاحب ذلك من مزايا ومخاطر.
وهو يسلط الضوء بشكل كبير على إمكانية تعرض العالم إلى خطر شديد بسبب فيروس "مهندس".

ويحذر المؤلف بأن فردًا أو مجموعة قد يكونوا قادرين على إطلاق اسلحة عبارة عن فيروسات تسبب أوبئة، لافتا  أن كل أوبئة ما قبل سنة 2000 نتجت عن جراثيم مرضية موجودة طبيعًيا (باستثناء الانثراكس في 1979).

ويحذر المؤلف من الاخطاء المعملية في مراكز الابحاث، مؤكداً على أن التهديد البيولوجي صار أشد خطرًا بسبب تقدم البيوتكنولوجيا، فاذا ظهرت فيروسات مهندسة لا توجد مناعة ضدها ولا علاج فقد يكون لها تأثير كارثي على نطاق العالم.