النجاح الإخباري - بادرت عدة مؤسسات خيرية إلى افتتاح مقرّ الطوارئ القطري في المجتمع العربي في النقب، لمواجهة أزمة تفشي كورونا.

وسيعمل مقرّ الطوارئ القطري للمجتمع العربي في النقب، ومقره قرية أبو تلول، على تضمين وتنسيق الاحتياجات والموارد في السلطات المحلية العربية والقرى، مسلوبة الاعتراف، في النقب.

ويذكر أن من ضمن أهداف هذا المقرّ مسح احتياجات السكّان في القرى من خلال القيادات المحلية، طواقم الحصانة الاجتماعية، السلطات المحلية، الشركاء ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بهدف تجنيد الموارد المتاحة من المجالس المحليّة، المنظّمات والمتبرّعين.

ويتواصل المتطوعون في البلدات مع سكان القرى خلال العمل اليومي، بهدف توفير احتياجاتهم إلى جانب توفير خط طوارئ يعمل يوميَا خلال ساعات النهار، الأمر الذي من شأنه تسهيل عمل المشرفين.

وتكمن أهمية هذا العمل في تقديم فرصة للتطوّع حتّى في أكثر الأوقات صعوبة، وتقديم المساعدة للحدّ من انتشار وباء كورونا في القرى الفلسطينية المعترف بها وغير المعترف بها في النقب، والتي يعيش فيها أكثر من 260 ألف مواطن يعانون بشكل يومي من نقص في البنى التحتية، الأمر الذي يصعب أكثر عند حدوث الأزمات.