النجاح الإخباري - نفذت عائلة زعيم سياسي من جنوب إفريقيا وصيته بدفنه داخل سيارته المرسيدس، واضعا يديه على المقود.

وتوفي تشيكيد بيتسو (72 عاما)، وهو عضو رفيع المستوى في الحركة الديمقراطية المتحدة، الأسبوع الماضي، ونُقل إلى مثواه الأخير داخل سيارته مرتديا ملابسه البيضاء المفضلة لديه واضعا يديه على المقود، ومربوطا إلى الكرسي بحزام الأمان.

وبعد ذلك، وضع القائمون على الجنازة مسارات خاصة لتوجيه سيارة مرسيدس بينز E500 موديل التسعينات، إلى القبر، الذي حفر خصيصا بواسطة حفارة آلية إلى عمق 8 أقدام (2.44 متر).

أصبح سياسي الحركة الديمقراطية المتحدة رفيع المستوى حديث الأمة مع جنازته الغريبة، التي شهدت حضورا حاشدا للقرويين الذين خرقوا قواعد الحجر الصحي لفيروس كورونا، من أجل الحضور.

وقالت ابنة الراحل، سيفورا ليتسواكا (49 عاما): "كان والدي في السابق رجل أعمال ثريا وكان لديه أسطول من سيارات مرسيدس، لكنه مر بأوقات صعبة في النهاية، وفقدها جميعها".

وأضافت: 'قبل نحو عامين اشترى لنفسه سيارة مرسيدس بنز مستعملة. ولم يمض وقت طويل قبل أن تتدهور حالته، لكنه كان يقضي الكثير من وقته فيها خارج المنزل".

وتابعت: "لم يكن قادرا على قيادتها، ولكن في هذا المكان كان سعيدا وقضى معظم وقته جالسا خلف المقود، وقال عندما يحين وقت وفاتي أريد أن أدفن فيها".