رام الله - النجاح الإخباري - أعلن وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي أننا نتابع الطلبة الفلسطينيين من خلال سفارتنا في القاهرة ومن خلال وزارة الخارجية مشيرًا ان هذا الموضوع من أوائل المواضيع التي تم مناقشتها نتيجة الاعداد الكبيرة من الطلبة الدارسين في مصر.

وأشار إلى أنه تم تقديم الإرشادات لهم بكيفية التصرف خلال فترة الإغلاق ومنع الحركة للحماية من الفيروس وتوفير ارقام الطوارئ التي أعلنت عنها سفارة دولة فلسطين في القاهرة بما في ذلك الالتزام بتعليمات السلطات المصرية.

وأوضح أن وزارة الخارجية لم تسقط أبدا فكرة عودة الطلبة إلى أسرهم وعائلاتهم وفكرت جديا بإحضار طائرات لنقل الطلبة من مطار القاهرة إلى مطار عمان في الأردن ومنه للجسر مرورا، كذلك الحال بالنسبة للطلبة من قطاع غزة الموجودين في مصر .

وبين أن الجهات الرسمية المصرية ابدت استعداد لاستقبال طائرات أردنية واستثنت كليا طائراتها لنقل الطلبة، وأضاف، عندما توجهت وزارة الخارجية للجانب الاردني اعتذر عن هذه الإمكانية وكانت إجابته أن الإجراءات الأردنية مشددة ولا يوجد تعديل عليها بما يشمل إغلاق المجال الجوي الاردني وبما فيه إغلاق كافة المعابر الحدودية بما يشمل مطار عمان والجسر وأن الأردن لم يتمكن بسبب هذه الإجراءات المشددة وانه عندما تتغير التعليمات يمكن الحديث عن عودة الطلبة الفلسطينيين هذا الموقف اغلق امام وزارة الخارجية تلك الإمكانية حاليا بسبب اغلاق المعابر والحدود والمطارات، كذلك الحال بالنسبة لطلبة قطاع غزة ورفض الجانب المصري تسهيل اية حركة في هذه المرحلة بسبب خطورة انتشار الفيروس والاجراءات الاحترازية واغلاق المعابر والحدود . وعليه ستنتظر وزارة الخارجية حتى تتغير الظروف كما وعدهم الجانبان الاردني والمصري .

وقال، اما بخصوص الفلسطينين المحجورين في الاردن فموقف الحكومة الأردنية هو التفكير بإمكانية السماح لهم دون غيرهم بالمرور عبر الجسر بينما سيبقى الجسر مغلق وبنفس إجراءات التشدد أمام اية فئة أخرى مهما كانت ظروفها.

وأضاف، اما بخصوص الطلاب الفلسطينين الاعزاء في مصر ستتابع وزارة الخارجية مع الطلبة احتياجاتهم وستعمل على توفيرها بالإمكانيات المتوفرة لديهم .

ودعا إلى عدم مقارنة حالنا باحوال دول أخرى تملك السيطرة على حدودها ومعابرها، وأضاف، نحن نعمل في ظروف صعبة جدا ومعقدة بسبب اغلاق كل المطارات والحدود والمعابر بوجهنا .