النجاح الإخباري -  تراجع الدولار يوم الثلاثاء بفعل مؤشرات على أن الأوضاع المشددة للتمويل ستتراجع قليلا بعد أن أزاح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جميع العراقيل لتقديم سيولة دولارية تشتد الحاجة إليها.

وأعلن مجلس الاحتياطي عن تيسير كمي غير محدود وبرامج لدعم أسواق الائتمان في مسعى ضخم لمساندة الاقتصاد الذي يعاني جراء قيود طارئة على التجارة لمكافحة فيروس كورونا.

وخسر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات مناظرة، نحو 0.5 بالمئة إلى 101.64، ليتراجع أكثر عن ذروة سجلها يوم الجمعة عند 102.99 وهو أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2017.