نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، "إن العديد من دول العالم المهددة بوباء كورونا عمدت مؤخرا إلى إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء تجنبا لانتشار الفيروس في السجون، ووقوع أعداد كبيرة من الضحايا".

وأوضح "أن الأمم المتحدة على علم ودراية بأن السجون الإسرائيلية التي يحتجز فيها الفلسطينيون من أكثر السجون اكتظاظا في العالم، وتفتقر لأدنى شروط الصحة والسلامة، وتعتبر بيئة حاضنة لانتشار وباء كورونا".

وطالب أبو بكر، اليوم الأحد، في بيان له، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، تجنبا لوقوع مأساة إنسانية في السجون، في ظل تفشي ,فايروس"كورونا".

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية وبمنتهى العنصرية واللاأخلاقية، أعلنت عن توجهها لإطلاق سراح أكثر من 500 سجين إسرائيلي جنائي، بهدف تقليص الاكتظاظ في السجون، تجنبا لانتشار الفيروس، فيما تجاهلت الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزون في معتقلات مكتظة، بينهم أكثر من 700 أسير مريض و200 طفل وعشرات المسنين والنساء، في ظل صمت المجتمع الدولي ومؤسساته حيال معاناة المعتقلين الفلسطينيين والخطر الذي يتهدد حياتهم بعد تفشي هذا الوباء بالمئات داخل إسرائيل، من بينهم جنود ومحققون".

وطالب المؤسسات التي تصف نفسها على أنها الحامية لحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة، وفي هذا الظرف الإنساني العالمي الحساس، بإطلاق سراح معتقلينا من السجون الإسرائيلية، خاصة المرضى، وكبار السن، والذين أمضوا عشرات السنين في هذه السجون، تجنبا لوقوع مأساة إنسانية حقيقية بحقهم".