نابلس - النجاح الإخباري - نسرين القوصيني تزوجت وعمرها 17 عاما فقط أكملت دراسة التوجيهي بعد 5 سنوات من زواجها  وهي حامل بابنتها الاولى ,كانت دراستها منزلية بسبب أوضاع انتفاضه الاقصى وساعدها في ذلك زوجها الصحفي عبد الرحمن القوصيني، رغم ما لاقته من ضغوطات اجتماعية ومعاناة من خلال حملها والاوضاع السياسية في فلسطين.

وقد اكملت القوصيني دراستها بالحصول على بكالوريوس في التربية الابتدائية عام 2013 وبدأت مشوار العمل بالالتحاق بمدرسة التعليم الحديث كمدرسة للصف الاول لمدة 6 سنوات  والان هي مديرة لأحد رياض الاطفال في نابلس.

وفي حديث لنسرين القوصيني عبر "فضائية النجاح " : تقدمت بالشكر لزوجها الذي يعد الداعم الاول لها وكان نموذجا للمشاركة  في الحياة الزوجية باهتمامه بالأطفال والمساعدة أحيانا في الطبخ والذي انعكس إيجابيا على الاطفال فأصبحوا يملكون أدواراً في الاسرة

وأوضحت ان القوة الداخلية والايمان بالهدف وتوزيع الوقت هو السر للنجاح رغم كل المعيقات والظروف الموجودة , وأضافت أنه لابد من وجود لحظات ضعف والتي كانت تخرج منها من خلال الحديث مع صديقاتها أو المشي لان الرضى الداخلي يعني الانجاز.

وعن تأثير عملها ودراستها على أطفالها قالت: إن العلاقة بيني وبين أطفالي هي علاقة صداقه ولم يكن هناك عتاب عند خروجي وذلك لأن هناك أوقات تجمع على الغداء وفي المساء وغيرها من الاوقات نستمع بها لبعضنا البعض ونبقى على اتصال دائم.

ودعت نسرين القوصيني الأمهات اللواتي لم يكملن تعليمهن إلى إكماله، وأن الأوان لم يفت بعد أو البحث داخلهن عن مهنه أو هواية , فالزواج ليس عائقا ولتبدئي من الآن وتحلي بالقوة.