النجاح الإخباري - تحدث اخصائي الامراض النفسية والعصبية عن اهمية العامل النفسي في التعامل مع ازمة تفشي فيروس كورونا في العالم حتى وصل فلسطين مؤخرا، وقال الدكتور إياد ابو بكر، اخصائي الامراض النقسية والعصبية، لفضائية النجاح: بعض الناس يستهترون ويهولون، وهذا يؤدي إلى نوبات هليع لدى الناس ايضا، وهذا الأمر له مردودات سيئة على الناس وعلى المجتمع بشكل عام لكن يجب أن نحكي الحقيقة في الحقيقة نحن نعيش في أزمة الفيروس، يعني حاليا نحن نعيش في أزمة حقيقية، لكن نحن الحمد لله دائما لازم نكون متفائلين".

وتابع: "الشعب الفلسطيني مر بأزمات كثيرة في الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية ونحن شعب متعودين على الأزمات لكن لا نريد ان تثير هذه الازمة الهلع الشديد لدى لدينا، فنحن نلاحظ حاليا ان هناك للأسف أن الناس تعيش في نوع من أنواع الخوف والترقب.

واكمل حديثه: "طبعا من ناحية نفسية أنا أتفهم هذا أو هذه ردة الفعل من الناس لأسباب عديدة منها أنه فعلا نحن في أزمة عندنا الإنسان يستشعر وجود أزمة أو يعيش في أزمة يعني نفسيا يتأثر يحصل لديه ردود أفعال نفسية سواء سلوكية أو مشاعرية أو حتى بتفكيره يبدأ يختلق".

واضاف: "الحقيقة بالأزمة التي نحن نمر فيها مثلما تحدثنا نحن لا نريد أن نهول لكن هناك مشكلة حقيقية نحن نعيش فيها".
وتابع: "كثير أفكار تبدأ تظهر لدى الشخص منها الخوف من الحجر".

واكمل الاخصائي حديثه: "الناس حاليا يعني للأسف نسمع أن فلان هرب من الحجر وفلان يعلن عن نفسه أنه خالط لأنه هو خائف من الحجر ".

وقال ابو بكر: الكثير منا لا يستطيع السيطرة علي الافكار السلبية فتؤثر عليه وعلى سلوكه بشكل سلبي وهذا كله طبعا بسبب الشعور بالضغط النفسي الذي يعيشونه بسبب هذه الأزمة".

وتابع: "مسؤوليتي الوطنية تحتم علي مثلا أتقيد بالتعليمات التي أصدرتها الجهات المسؤولة مثل وزارة الصحة... وهذا الأمر لحمايتي شخصيا ولحماية أفراد عائلتي ولحماية المجتمع، فهذه المسؤولية الوطنية الصحية يجب على الناس ان يأخذوها بلا استهتار، لأن الاستهتار يجعل الفيروس يتفشى. ولا نستطيع السيطرة عليه في مجتمعاتنا .. نحن مجتمع صغير من الصعب عليها ان نسيطر على الفيروس في حال فلتت الأمور".