فراس طنينة - النجاح الإخباري - احتفال بتخريج طلاب المخيم الثالث للتصميم والبرمجة، لطلبة الجامعات، الذي تقيمه سنوياً مجموعة الاتصالات، برنامج ينسجم مع السياسات الوطنية للتحول الرقمي، ومطالبة الشركات العالمية بالاعتراف تكنولوجياً بدولة فلسطين، وان تعود الحقوق لأصحابها ويتوقف التنكر والتجاهل الجيومكاني للهوية الفلسطينية من هذه الشركات.

قال د. اسحق سدر – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:لا بد أن أشير إلى أن هذا المخيم التكنولوجي ينسحم تماما مع السياسات الوطنية للتحول الرقمي التي تم اعتمادها مؤخرا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات والتي تم تطبيقها على عدة وزارات على مدار عدة أشهر.
 فعاليات المخيم التدريبي المكثف استمرت لشهر، لتؤكد مجموعة الاتصالات استمرارها بدعم قطاع التكنولوجيا والريادة، عبر البرامج السنوية التي تدعم الشباب وتعزز قدراتهم، وأسست مركز مجموعة الاتصالات للإبداع "فكرة" لديمومة العمل، وخلق تنمية في مجال التكنولوجيا والابداع، واحتضان الشركات الريادية في المركز.

وأضاف عمار العكر – الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات؛نحن نحاول أن ننقل هذه التجربة الفلسطينية الرائدة من خلال تواجدنا في مركز فكرة ونحن كمجموعة الاتصالات الفلسطينية قمنا بالاستثمار بسيطة في شركتين ناشئتين بأيدي وعقول فلسطينية لجعل وتمكين الشباب من الابداع.
 منذ انطلاق المخيم التدريبي عام 2017 شارك 24 مدربا من سيلكون فالي يعملون في غوغل وفيس بوك وواتس اب واوبر وسناب شات، وأساتذة في جامعات ستانفورد ويو سي بيركلي، والعديد من الرياديين من أصحاب الشركات العالمية الناشئة، واستفاد من المخيم ما يزيد على مئة طالب.