نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم هيئة شؤون الاسرى حسن عبد ربه، أن الاسير سامر العربيد وحوالي (40) أسيراً  اخرين خضعوا لجلسات مكثفة من التعذيب النفسي والجسدي، وكذلك اعتقالات لافراد من عائلاتهم للضغط عليهم، من قبل الاحتلال.

وأضاف عبد ربه في حديث لـ"النجاح": حالة الاسير سامر العربيد، من أكثر الحالات صعوبة حيث بقي في المستشفى لما يقارب (40) يوماً، في وضعي صحي خطير، فالاحتلال يلجأ للتعذيب بشكل مقنن، شرعته ما تسمة محكمة العدل الدولية، وساعدت في تسهيله من خلال المنع الامني للمحامين من زيارة الاسرى، وسياسة منع النشر، وتوفير الحصانة القانونية للمحققين اللذين يرتكبون هذه الجرائهم ما اسفر عن ارتقاء (75) شهيداً من الحركة الاسير حتى الان داخل سجون الاحتلال".

وتابع:" الاحتلال يستخدم وسائل التعذيب دون ان يكون هذا الامر واضحاً للجميع، لكن قضية الاسير العربيد ونظراً لصعوبة وضعه الصحي، فضحت الاحتلال وجرائمه، علماً ان الاحتلال لم يتوانى لحظة عن ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحق الاسرى خلال جلسات التحقيق".

وشدد عبد ربع ان هذه الممارسات الاجرامية تسبب إعاقات جسدية ونفسية دائمة للاسرى، كما ويحاسب عليها القانون كجرائم، مشدداً على ان الهيئة تتابع ملفات الاسرى وتحرص على ايصالها للجهات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة الاحتلال.