نابلس - النجاح الإخباري - سيعاد عرض فيلم مرعب يعتقد الكثيرون أنه كان سبباً في مقتل 86 شخصاً للمرة الأولى في اليابان هذا العام.

ويروي فيلم أنتروم الأكثر دموية على الإطلاق قصة شقيقين يشعران بالحزن الشديد، بعد أن تم قتل كلبهما الأليف، لدرجة أنهما كانا عازمين على الحفر إلى الجحيم لاستعادة روح الكلب.

لكن وفقاً لصانعي الفيلم ديفيد أميتو ومايكل لايسيني، هناك جزء "سري" من الفيلم لا يمكن رؤيته إلا من قبل بعض المشاهدين، وإذا رأيت القسم الملعون من الفيلم، فمن المؤكد أنك ستموت.

في مقدمة العرض تظهر عدة تحذيرات على الشاشة، تخبرنا كيف يمكن أن يثير الفيلم شعوراً بالقلق لدى المشاهدين، إضافة إلى نوبات مرضية ونوبات فزع يمكن أن تؤدي إلى الموت.

وحين عرض الفيلم في مهرجان بودابيست للسينما في 1988، اشتعلت النيران في دار للسينما، مما أسفر عن مقتل 56 شخصاً من الحضور.
وعلى ما يبدو، كان هناك عرض قاتل آخر في سان فرانسيسكو في 1993، ويقال إن 30 مشاهداً آخرين قُتلوا بعد انفجار المبنى خلال عرض الفيلم.

وتم إنتاج فيلم أنتروم في سبعينيات القرن الماضي، وتوقف عرضه لسنوات طويلة، وسيبدأ عرض الفيلم في دور السينما اليابانية قريباً، حيث من المتوقع أن تمتد العروض طوال العام الحالي في دول أخرى، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.