وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت، أن لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية- الأميركية، التي ستحدد المناطق التي ستفرض عليها سيادة الإحتلال، بدأت عملها.

ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول حكومي في دولة الاحتلال، قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عيّن مندوبين أميركيين في اللجنة، وهم سفير بلاده لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير آرييه لايتستون، وسكوت ليث رئيس شؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وأوضح الموقع أن هذه الخطوة الأميركية تأتي بعد أن أعلنت دولة الاحتلال هوية أعضائها، وهم وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى أميركا رون ديرمر، ورونين بيرتس، المدير التنفي لمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس .

ويوم السبت الماضي، أعلن نتنياهو أن الفريق الأميركي الإسرائيلي بدأ بوضع "خريطة دقيقة" لضم أجزاء في الضفة الغربية بموجب " صفقة القرن " الأميركية.

وقال نتنياهو: "نحن في خضم عملية رسم خريطة للأراضي التي ستكون جزءًا من دولة الاحتلال وفقًا لخطة ترامب". مضيفا أن "هذا الأمر لن يستغرق وقتا طويلا، سننتهي من ذلك في غضون أسابيع قليلة".

يذكر أن منطقة غور الأردن تمثل نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، وقد أوضح نتنياهو مرارا أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن.

والاثنين، ذكر نتنياهو ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، ومستوطنات الضفة الغربية، لن يكون مرتبطا بموافقة الفلسطينيين.

وقال نتنياهو من منطقة غور الأردن : "حصلنا على تعهد من ترامب باعتراف أميركي بفرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة. لا يتعلق هذا الأمر بموافقة الفلسطينيين، وسنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين".

واعتبر نتنياهو خلال تواجده في البؤرة الاستيطانية "مفؤوت يريحو" الواقعة إلى الشمال من مدينة أريحا، أن إجراءات الضم لن تكون أحادية، مستطردا : "سنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين، لأن ما نفعله ليس من جانب واحد. لقد وفى الرئيس ترامب بوعوده بشأن القدس ومرتفعات الجولان والسفارة والانسحاب من الاتفاق النووي. قال - وفعل".

وأضاف: "والآن، الرئيس الأميركي أكد أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية بمجرد اكتمال العمل الذي نقوم به"؛ في إشارة إلى بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب "صفقة القرن" المزعومة.

وتابع نتنياهو: "كانت هذه المنطقة (الأغوار) جزءًا من إسرائيل. هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس ترامب، وهذا ما سيكون. سنفرض السيادة ونطبق القانون الإسرائيلي على المنطقة".