النجاح الإخباري - أكدت وزارة التربية والتعليم، ان المناهج الفلسطينية  شأن سيادي بامتياز وذلك لارتباطه بالهوية والكرامة والرواية الوطنية ولأثرها العميق على  مستقبل فلسطين.

وفي هذا السياق قال وزير التربية والتعليم، مروان عورتاني:" إن المجتمع الفلسطيني هو من يمتلك ناصية الأمر في تطوير المناهج والكتب المدرسية، ومسعانا في هذا السياق ينطلق من التزامنا الوطني والأخلاقي إزاء أطفالنا بأن نقدم لهم تعليماً نوعياً جامعاً، ولن يكون استجابة لأية ضغوط أياً كان مصدرها"، مؤكداً أن عملية التطوير بهذا الشأن تستند إلى التغذية الراجعة من الأسرة التربوية والكل الفلسطيني".

وأشاد عورتاني بالدعم والإسناد الذي قدمته الدول الشريكة والمؤسسات الدولية لقطاع التعليم والطفولة، آملاً في أن يستمر هذا الدعم ويتسع في إطار السياسات والأولويات والأجندة الوطنية، منوهاً إلى أهمية إنشاء سلة تمويل وطني مشترك؛ لصون منظومة التعليم والحفاظ على استقرارها ومنعتها إزاء المصاعب أياً كان مصدرها.

كما تناولت الوزارة في هذا اللقاء، التعليم في القدس والمخاطر المحدقة به والناجمة عن استهداف الاحتلال لمنظومة التعليم في القدس بكل مكوناتها في الأوقاف ووكالة الغوث والمدارس الخاصة؛ بهدف تهويد التعليم وأسرلة المناهج، وطمس كل معالم الرواية الوطنية، مطالبةً المجتمع الدولي بإعلاء صوته في استنكار الإجراءات الإسرائيلية وانتهاكات سلطات الاحتلال للمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

بدورهم، أكد الشركاء الدوليين تفهمهم لموقف الوزارة وترحيبهم بالجهد التطويري الذي تقوم به على مختلف الأصعدة، وتقديرهم للوضوح والانفتاح والصدقية التي تميزت بها طروحات الوزير في هذا اللقاء، مؤكدين على أهمية ديمومة الدعم لقطاع التعليم وتعزيز روح الشراكة وتوثيقها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته  وزارة التربية والتعليم،  مع عدد من السفراء والقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية؛ لبحث موضوع التحريض الممنهج على المناهج الفلسطينية ومتابعة تداعيات استهداف قطاع التعليم في القدس.