غزة - النجاح الإخباري - قالت حركة فتح، إن ما يجري من اقتحام للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، هو استباحة علنية للمقدسات الإسلامية بغطاء أمريكي واضح دون أي رادع.

وأشار المتحدث باسم الحركة في غزة اياد نصر، اليوم الجمعة، إلى أن هذه الاقتحامات هي حرب حقيقية، وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، لكنها لن تنجح في سلب شعبنا إرادته بالبقاء، والصمود فوق أرضه.

وأضافت: سنحمي أقصانا ومقدساتنا، ولن نسمح باستباحتهما وتمرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تقسيم المدينة المقدسة زمانيا أو مكانيا مهما كان الثمن.

ودعا نصر الأمتين العربية والإسلامية إلى تنسيق الجهود، والتحرك الجاد من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية، لإدانة الاحتلال المنفلت، وتوفير الحماية الدولية للمقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمصلين، وضمان حرية العبادة.

وقال إن "شعبنا بحاجة إلى رصّ الصفوف في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ قضيتنا، كي نكون على قلب رجل واحد في مواجهة خطط اليمين الإسرائيلي المتطرف، الهادف لضم الأراضي المحتلة عام 1967، كدعاية انتخابية رخيصة تخلصه من أزمته السياسية في دولة الاحتلال".

الجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من وتيرة الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى بعد القرارات الامريكية الداعمه له وخاصة اعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الامريكية لها، ووقف الدعم عن مشافي القدس.