نابلس - النجاح الإخباري - احتفلت تونس، اليوم الثلاثاء، بالذكرى التاسعة لسقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به مظاهرات شعبية أطلق شرارتها الشاب محمد البوعزيزي.

وكان البوعزيزي قد أحرق نفسه احتجاجا على منعه من السلطات المحلية من ممارسة نشاطه كتاجر متجول، وتحوّل الحادث لثورة شعبية عرفت فيما بعد باسم "ثورة الياسمين" وضعت نهاية لـ24 عاما تولى خلالها بن علي رئاسة تونس.

وكانت الشرارة التي أشعلت نيران غضب وسخط شعوب عربية عديدة على أنظمتها، في انتفاضات أطلق عليها "الربيع العربي".

وغادر بن علي للسعودية بشكل مفاجئ أمام إصرار الشعب على إسقاط النظام.

وكان قيس سعيد، الرئيس التونسي الحالي، قد أكد في 17 دجنبر الماضي، بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع الثورة التونسية، أن مطالب الثورة ستتحقق في ظل الدستور والشرعية الدستورية.

وأضاف سعيد: "بالرغم من المؤامرات التي تحاك في الظلام، سنعمل على تحقيق مطالبكم كاملة"، وتابع موضحا: "أنتم طالبتم بالحرية وستنالون الحرية، وأنتم طالبتم بالكرامة وستتحقق الكرامة".

وحذّر الرئيس الجديد من أن "من يريد أن يعبث بالشعب التونسي فهو واهم، ولن يحقق وهمه أبدا"، مردفا أن الشعب يريد فرص شغل لتحقيق كرامته وسيتحقق ذلك.