رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم الأربعاء،" إن الأعمال التي تقوم بها حركة حماس في غزة سواء في مواجهة فتح أو شعبنا، والتساوق مع المشروع الأمريكي والإسرائيلي تصب في خانة أخرى بعيدا عن الانتخابات التشريعية والرئاسية".

وأشار محيسن في حديث اذاعي أننا نريد من الانتخابات وحدة الكل والمشاركة السياسية من الجميع حتى تكون كل القوى الفلسطينية سواء وطنية أو إسلامية تحت قبة البرلمان الفلسطيني لتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال الذي يستهدف الجميع.

وأكد  محيسن "أن هذا يتطلب من حماس أن تخلع ثوب الإخوان المسلمين وان تلبس الثوب الفلسطيني، وأن تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار" على حد قوله.

وتابع :في الوقت الذي تتصدى فيه القيادة والشعب الفلسطيني لهذه السياسات الأمريكية والإسرائيلية، نجد في الساحة الفلسطينية أن هناك اختراق عبر حركة حماس التي تتساوق مع صفقة القرن "

وأردف محيسن" أن هذا التساوق بدأت ملامحه منذ اغتيال إسرائيل للقيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا ، حيث وقفت حركة حماس على الحياد، وكانت مواقفها تنسجم مع السياسة الأمريكية، وما تبعه من وجود المستشفى الإسرائيلي شمال غزة، وما أعقبه من الحديث عن جزيرة عائمة وميناء ومطار"

وأوضح محيسن أن "المرحلة التي نمر بها صعبة جدا نتيجة وجود الرئيس دونالد ترامب على رأس الإدارة الأمريكية وهذا الموقف العدائي المباشر للقضايا المركزية، وأيضا وجود حكومة فاشية على رأس الكيان الصهيوني المحتل لأراضينا".

وأكد  محيسن إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني إرادة قوية واستطاعت بوقوفها خلف قيادتها أن تفشل صفقة القرن وأن تمنع الإدارة الأمريكية رسميا حتى الان عن بنودها بغض النظر عن الاجراءات التي تمت من جانبها.