نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، أحمد حلس، أن حركة فتح تواصل طريقها بالكرامة، والنضال والمعارك دفاعا عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وتابع حلس خلال كلمة له في مهرجان احياء الذكرى الـ(55) لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح في قطاع غزة:"  عملت فتح لاقامة كيان سياسي ولم تتوقف معاركها وانما بدات معارك اشد قسوة تمثلت بالمقاومة الشعبية، ولكنها بكل الاحوال لم تتنازل عن حقوق شعبنا".

واضاف حلس:" فتح انطلقت برصاصاتها لتعلن ميلاد ثورة فلسطينية بعد ان اراد العالم  ان يحول قضية شعبنا لقضية انسانية".

وتابع:" نقول لمن ظن ان بامكانه اختطاف فتح هذه الحركة عصية على كل المؤامرات، وقائدها ومؤسسها ياسر عرفات، ليحملها بعد الرئيس محمود عباس".

وشدد حلس على ان مطالب الشعب  ستكون عنوان المرحلة القادمة، مشيرا ان لا فرقة بين اقليم واخر، مضيفاً:" هذا العام الذي نفتتحه بهذا الحشد، هو عام الوحدة الفلسطينية، ونؤكد للواهمين ان فتح واحدة موحدة، بشرعيتها وشرعية اطرها".

وأضاف:" كل امكانيات شعبنا يجب ان تصب بمواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية، وتجاهل حقوقنا الوطنية".

وتابع حلس:" جاهزون للانتخابات التشريعية والرئاسية، ومستعدون لتحقيق وحدة ترضي شعبنا واسرانا،  لان فتح مؤمنة ان اي خلاف داخلي لا يعالج الا بالحوار".

وشدد  على ان فتح واحدة موحدة لا يكتمل درها ومشروعها الا بوحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، البيت الجامع، والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مضيفاً:" لكن، حتى بهذه تبقى وحدتنا منقوصة لان فتح مشروعها مشروع وحدة كل قوى العمل الوطني والاسلامي".

وتابع حلس:"  نحن نريد وحدة تجمع فتح وفصائل المنظمة وحماس والجهاد الاسلامي، وكل اطياف شعبنا لان معركتنا مع الاحتلال ومع وعد ترامب المشؤوم تتطلب كل الجهود لا يجوز ان ندخر جزءا من طاقتنا، ولا يجوز ان ندخر جزء من امكاناتنا، وكل امكانات شعبنا يجب ان تصب في مواجهة الاحتلال ومشاريع الاحتلال ومشاريع التصفية ومشاريع القفز عن حقوقنا الوطنية الفلسطينية".