نابلس - النجاح الإخباري - اكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة"فتح" عزام الاحمد، أن الأوان قد حان لتنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات منذ سنوات، واهمها قرارات المجلس الوطني، خلال دورته الاخيرة، بالانفصال عن الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل، والبدء بخطوات عملية لتنفيذ ذلك مهما كان الثمن.

وتابع الأحمد في تصريح لاذاعة "صوت فلسطين"، وتابعه"النجاح الاخباري": يجب أن نكف عن اصدار بيانات الادانة والشجب والاستنكار، وان ننتقل لمرحلة التطبيق على ارض الواقع، فصفقة القرن، تحدثنا عنها كثيراً وهي تنفذ على الارض وعلينا ان نكون موحدين، وان نأخذ قرارات جريئة على الصعيد المحلي والدولي".

وأضاف:" منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على تثبيت التهدئة مع الاحتلال بغزة، يعزز مشروع فصل القطاع عن الضفة، للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية".

وأشار الاحمد الى انه من  الطبيعي ان تهاجم اسرائيل القيادة الفلسطينية، ولكن المشكلة تكمن في التهدئة التي تخطط لها اسرائيل بغزة، تحت مسمى"هدوء طويل الامد"، والتي تندرج ضمن مخططات الاحتلال التي تهدف لتعميق الانقسام.

وتابع الاحمد:" ما يحدث في الضفة مخططات خطيرة،  من مصادرة اراضي، ومخططات استيطانية، تتبعها حكومات الاحتلال المتتالية، مستغلة الموقف الامريكي الداعم للاحتلال".

جاءت تصريحات الاحمد رداً على العديد من القرارات التي اتخذها الاحتلال مؤخراً للضغط على القيادة الفلسطينية، بعد موقفها الثابت ورفضها لصفقة القرن، ولخصم مخصصات الاسرى والشهداء، حيث طالب وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت صباح اليوم الاحد بتجميد 150 مليون شيكل من عائدات السلطة الفلسطينية تقدم لاسر الشهداء والاسرى، والعديد من القرارات الاخرى، المخالفة للقوانين الدولية.