رام الله - النجاح الإخباري - أعلن نادي الوحدات، اليوم الجمعة، أنه اختتم فعاليات تجمع الفتياني الثالث دورة الانتفاضة (الصمود والتصدي)، بحضور رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، وأهالي المخيم.

وصرح المصري "أن فلسطين والأردن يعيشان في جسد واحد، ولهما هم واحد مشترك، وسيبقيان إلى الاربد سندا لبعضهما البعض".

وأوضح أن هذه النشاطات امتداد للوعي الجماعي بأهمية القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة أن يبقى هذا الجيل محافظا على ثوابت القضية المشتركة وسندا لأهلنا في أرض فلسطين.

ووجه المصري التحية للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والثابت في وجه الظلم والطغيان، مطالبا من الجميع دعم الشعب الفلسطيني كونه السد المنيع والوحيد الذي بقي مدافعا عن قضية العرب الأولى.

وأكد أهمية الشباب كونه العنصر الأكبر والأكثر تفاعلا مع القضية، آملا أن تتوحد جميع الجهود لدعم تلك النشاطات التي تزرع الأمل لدى هذا الجيل، مشيدا بدور نادي الوحدات الذي يعمل على تقديم المساعدة المجتمعية للفتيان.

من جانبه، قال رئيس نادي الوحدات بشار حوامدة لـ"وفا" إن هذه الفعالية التي دأب النادي على إقامتها تأتي في سياق تنوع نشاطاته الثقافية والاجتماعية، والتي تعزز روح التعاون المشترك، مؤكدا أن نادي الوحدات يسعى لتوسيع نشاطاته الاجتماعية والثقافية.

وأضاف الحوامدة أن أبناء مخيم الوحدات رغم كل الظروف سيبقون محافظين على انتمائهم لقضيتم، مصرين على حقهم في العودة وتقرير المصير، ومن هنا جاء شعار هذه الفعالية.

وأشار إلى أن هذا النشاط يمتد لكافة مخيمات الشتات الفلسطينية المتواجدة في الأردن، حيث نسعى الى التواصل مع الفئات الفقيرة وتقديم المساعدات لها، من خلال تكثيف النشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية.