النجاح الإخباري - هاجم وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشدة، ووصفها بأنها "مصنع معاداة السامية".

وزعم بينيت أن "لاهاي هي مصنع معاداة السامية المعاصر. وسنحارب الإرهاب كانه لا توجد لاهاي، ولاهاي سنحاربها كأنه لا يوجد إرهاب".  

وإدعى، خلال تخريج فوج طيارين في سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال، "أعرف أنه عندما تخرجون لشن غارات وتشكلون يدنا الطويلة التي تستهدف بدقة من يسعون للإساءة لنا، فإنكم تتعاملون بطريقة مثالية مع ضغوط كبيرة. وأضيف إلى هذه الضغوط في الأيام الأخيرة عنصر آخر، وهو المحكمة الدولية في لاهاي. ويحظر أن يضعف هذا يدكم".

وعلى خلفية قرار المدعية في محكمة لاهاي، فاتو بنسودا، التحقيق في جرائم حرب الاحتلال، قال بينيت إنه "أتوجه هنا بشكل واضح إلى جنود الجيش الإسرائيلي وضباطه، في الماضي والحاضر: دولة "إسرائيل" ستوفر قبة حديدية قانونية لجنودها وضباطها. أنتم تدافعون عنا، ونحن سندافع عنكم. لن يرتدع أي جندي وأي ضابط عن الدفاع عن حياة شعبه وعائلته بسبب المحكمة المنافقة في لاهاي"، على حد زعمه  

وادعى بينيت "لأن هذه هي نقطة الانطلاق للمحكمة، فإننا سنخسر في أي مداولات تجري فيها، ليس لأننا ارتكبنا أمرا سيئا، وإنما ببساطة لأننا دولة اليهود. وأي محاولة منا لنثير إعجاب هذه الهيئة، مصالحتها والتملق لها، لن تنجح. وفي كل مرة يوبخنا فيها العالم المنافق ونتقبل توبيخه باستسلام، فإنهم يريدون الاستزادة وحسب. ولاهاي هي مصنع معاداة السامية المعاصرة. والآن، بينما تتضح الصورة، نحتاج إلى التعامل معهم كمعادين للسامية".