رام الله - النجاح الإخباري - أعلنت دولة فلسطين، مشاركتها من خلال وفد من وزارة الخارجية والمغتربين، وبعثتها لدى الأمم المتحدة في جنيف، بأعمال المؤتمر الثالث والثلاثين للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المنعقد حاليا في جنيف.

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية والمغتربين عمر عوض الله، رئيس الوفد، في كلمته، على التحديات التي تواجه القانون الإنساني الدولي، خاصة غياب المساءلة لمجرمي الحرب والانتصاف للضحايا، في وقت يتم فيه الهجوم على النظام الدولي المتعدد الأطراف والقائم على القانون، ويتعرض للتنمر والبلطجة من قبل بعض الأطراف الدولية التي تشجع بذلك سلطات الاحتلال على جرائمها.

وأوضح عوض الله أنه من المخيب للآمال وجود دول في المجتمع الدولي لا تحترم وكذلك لا تضمن احترام قواعد القانون الدولي، كجزء من مسؤولياتها تجاه محاسبة مجرمي الحرب.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك كافة قواعد القانون الإنساني الدولي، بسبب ممارساته العنصرية، واستمراره في الاستعمار، وغيرها من الانتهاكات، فجنوده يستهدفون عن عمد المدنيين الفلسطينين والفئات المحمية كالأطفال والنساء، والكوادر الطبية، والصحفيين.

وقال عوض الله إنه دون مساءلة فإن الجرائم ستتضاعف، وللأسف المشكلة ليست في قلة أو غياب المعرفة بقواعد القانون الدولي، بل بسبب غياب المبادئ.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها، أن وفدها الذي ضم إلى جانب عوض الله، كلا من: السكرتير أول في بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة جنيف ديما عصفور، وملحق دبلوماسي علا قواسمي، شارك في العديد من جلسات المؤتمر الجانبية، ووضع التعديلات على مشاريع القرارات التي ستعتمد في ختام المؤتمر.