القدس - النجاح الإخباري - أكد عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، أن عام 2020 سيكون عامًا لمحاسبة شخصين بدونهما سيكون العالم أفضل وهما ترامب ونتنياهو.
 
وأضاف الطيبي خلال لقاء ثقافي باقة الغربية بحيفا، وفق "معاريف": "سنستبدل نتنياهو بالانتخابات المقبلة التي سيدلي فيها عدد أكبر من الناخبين العرب بأصواتهم من الانتخابات الأخيرة ".
 
وأشار الطيبي إنه سيتم العمل على تعزيز القائمة المشتركة وستحصل على المزيد من المقاعد في الانتخابات المقبلة الثالثة.

وستجري جولة انتخابات ثالثة في دولة الاحتلال، حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة، قبل ليلة الأربعاء- الخميس القادمة.

وفي هذا الصدد، قدر أيال يانون المستشار القضائي لـ"الكنيست"، أن جولة الانتخابات الثالثة في دولة الاحتلال، ستجري يوم الثالث من شهر مارس/آذار القادم.

وقال يانون خلال مؤتمر في حيفا الجمعة إنه "حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة في الدقيقة الأخيرة، عند منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة، فإن هذا الأمر يستوجب إجراء تعديلات قانونية".

وأضاف أن "إسرائيل موجود في أزمة سياسية عميقة وعلى ما يبدو أنه لم نشهد مثلها من قبل".

وأعلن عومر بار ليف عضو " الكنيست " من حزب "العمل غيشير"، اليوم السبت، عن سعيه لجمع 60 توقيعا لأعضاء، يوصون لرئيس دولة الاحتلال بإسناد عملية تشكيل الحكومة القادمة إلى رئيس "الكنيست" يولي إدلشتاين.

واعتبر بار ليف أنه "على مختلف الأحزاب في دولة الاحتلال، أن تدرك أن هذا الاحتمال قد يكون آخر فرصة لتفادي الذهاب إلى انتخابات ثالثة". بحسب ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

من جانبه، حمل عوفر شيلاح عضو "الكنيست" من حزب "أزرق أبيض"، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المؤقت، زعيم حزب "الليكود"، المسؤولية عن خوض الانتخابات الثالثة، متهما إياه باستغلال "علل سياسية وأمنية لجني مكاسب شخصية".

وقال إن "العلل السياسية التي يستخدمها نتنياهو لتبرير رغبته في تولي رئاسة الوزراء أولا في اطار التناوب خالية من أي مضمون".

وبين شيلاح أنه يستبعد ضم غور الأردن بسبب معارضة المملكة، وأيضا يستبعد ابرام حلف دفاعي مع الولايات المتحدة بسبب معارضة جميع الجهات المهنية لهذه الخطوة.