النجاح الإخباري - أشارت إذاعة كان العبرية إلى أن جهات داخل حزب "يسرائيل بيتينو" تمارس ضغوطا على رئيس الحزب، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، من أجل الانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة زعيم الليكود ورئيسحكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأن ليبرمان نفسه هدد كتلة "كاحول لافان" بأنه قد ينضم لحكومة كهذه. يأتي ذلك قبل أسبوع من حل الكنيست إذا لم تُشكل حكومة جديدة والتوجه لانتخابات ثالثة للكنيست.

وطالب نواب رؤساء بلديات من "يسرائيل بيتينو" بعقد لقاء مع ليبرمان للمطالبة بالانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة نتنياهو.

من جهة ثانية، قالت صحيفة "هآرتس" إن ليبرمان يهدد "كاحول لافان" بالانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة نتنياهو، إذا لم توافق "كاحول لافان" على أن يتولى نتنياهو رئاسة حكومة وحدة في الفترة الأولى من التناوب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "يسرائيل بيتينو" قولها إن أعضاء كنيست في هذا الحزب توجهوا إلى ليبرمان مطالبين بالانضمام إلى حكومة يمين ضيقة ومنع إجراء انتخابات ثالثة للكنيست.

وكان ليبرمان قال، أمس، إن أعضاء كنيست من حزبه "غاضبون من أداء كاحول لافان". وفي رده على سؤال، خلال مقابلة مع قناة الكنيست، حول ما إذا كان مصرا على رفض الانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة، أجاب ليبرمان أنه "يصعب التفكير بما هو أسوأ، انتخابات مبكرة أو حكومة ضيقة".

وحسب الصحيفة، فإنه ليس واضحا لقادة "كاحول لافان" ما إذا كانت أقوال ليبرمان هي خدعة أخرى ومحاولة من جانب ليبرمان للضغط عليهم، أم أن نواياه حقيقية. فقد صرح ليبرمان أمس أنه يرفض الانضمام إلى حكومة ضيقة، واستمر من خلال منشورات في "فيسبوك" بمهاجمة الحريديين وأحزابهم في الكنيست، الذين أعلن رفضه الجلوس معهم في حكومة واحدة. وكان ليبرمان وضع شروطا للانضمام لحكومة يمينية تتعلق بقضايا الدين والدولة، وتبين أن الحريديين يرفضون معظمها.

والتقى نتنياهو ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، مساء أمس، لبحث احتمالات تشكيل حكومة وحدة، لكن هذا اللقاء دام 45 دقيقة فقط ولم ينتج عنه أي شيء.