النجاح الإخباري - أعربت رئيسة حزب "اليمين الجديد"، في حكومة الاحتلال أييليت شاكيد، عن دعمها لرئيس حكومة الاحتلال المؤقت بنيامين نتنياهو ورئاسته لحكومة الاحتلال أولا في اتفاق تناوب مع رئيس حزب الأزرق والأبيض بيني غانتس.

وقالت: "الاقتراح الذي عرضه نتنياهو على ‘الأزرق والأبيض‘ بأن يتولى رئاسة الحكومة لمدة ستة أشهر، هو عادل جدا".

وأضافت في منشور على "فيسبوك": "آمل أن يظهر كل من حزبي "الأزرق والأبيض" و"يسرائيل بيتينا" المسؤولية وأن يتم تشكيل حكومة. الفجوات بين ما يطلبه ‘يسرائيل بيتينو‘ (برئاسة أفيغدور ليبرمان) وما يمكن أن يوافق عليه الحريديون يمكن سدها. كل شيء مرهون بالإرادة"، على حد قولها.

يأتي هذا بعد أن استعرض رئيس حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الجمعة، مطالبه المتعلقة بقضايا الدين والدولة، وهي شروطه للانضمام إلى حكومة تتشكل من أحزاب اليمين والحريديين برئاسة بنيامين نتنياهو. ورغم أن ليبرمان وصفها بـ"مطالب متساهلة"، إلا أن الأحزاب الحريدية لن توافق على معظمها.

وكان ليبرمان قال أمس إنه لو تنازل نتنياهو في قضايا الدين والدولة، لوافق حزب "يسرائيل بيتينو" على الانضمام لحكومة تشارك فيها الأحزاب الحريدية.

ومن بين المطالب التي طرحها ليبرمان، اليوم، تعديل قانون التجنيد بنصه الأصلي، الذي طرحته قوات الاحتلال ويلزم الشبان الحريديين بالتجنيد، وإلغاء قانون إغلاق المحال التجارية أيام السبت والزواج المدني للجميع، وتسيير المواصلات العامة في أيام السبت.

ويعمل أعضاء الليكود على جمع التواقيع من أجل إعطاء رئيس حكومة الاحتلال المؤقت" بنيامين نتنياهو" فرصة أخرى لتشكيل حكومة الاحتلال، وفق ما جاء في موقع القناة العبرية السابعة.

وكشفت مصادر في حزب الليكود، أن عملية جمع التواقيع من المقرر لها أن تكتمل اليوم، وأعربوا عن أملهم في الحصول على أكبر قدر ممكن من التواقيع التي تتيح لنتياهو الحصول على فرصة 14 يوما إضافيا لتشكيل ورئاسة حكومة الاحتلال.

ويحتاج نتنياهو إلى 61 توقيعا من أجل هذه الفرصة، ويمكنه تحقيق ذلك فقط في حال وافق رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، على إعطاء توقيعه إلى نتنياهو.