وكالات - النجاح الإخباري - أوضح خبير إسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، أن سياسة وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت تجاه قطاع غزة ، لا تختلف كثيرا عن الذين سبقوه في ذات المنصب.

وذكر آفي يسسخاروف الكاتب في موقع (واللا) العبري أنه "على الرغم من تصريحاته الشديدة بشكل خاص حول موضوع غزة، يبدو أن سياسة نفتالي بينت في الكرياه (وزارة الحرب) فيما يتعلق بالجنوب تشبه بشكل كبير أسلافه، بل حتى أن أفيغدور ليبرمان كان أكثر حزما بشأن حماس ".

وبين أن "إطلاق الصواريخ من غزة الليلة الماضية والهجمات على أهداف حماس رداً على ذلك، يوضح الافتقار الإسرائيلي لسياسية واضحة تجاه قطاع غزة". 

وبحسب يسسخاروف، فقد أظهرت الأسابيع الماضية أيضا عدم وجود استراتيجية واضحة من جانب حماس تجاه دولة الاحتلال. وفق زعمه.

بدوره، قال أمير بوخبوط المحلل العسكري في (واللا) العبري إن "التحدي في قطاع غزة يتطلب إدارة وقيادة ذكية". 

وأضاف بوخبوط : "من يتعامل وفق ذلك مع الأحداث التكتيكية التي لها آثار استراتيجية، يجب أن يكون قليل الثرثرة والتصريحات والتهديدات، وأفعاله أكثر شدة وحكمة".

يذكر أن الاحتلال استهدف نقطة رصد شرق مدينة غزة، وموقعا للمقاومة شمال القطاع؛ بزعم الرد على إطلاق صاروخ من القطاع صوب مستوطنات الاحتلال.

وعلى الرغم من إلغاء مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة أمس، إلا أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين شرق خانيونس؛ ما أسفر عن استشهاد الطفل فهد الأسطل (16 سنة) وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.