نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس نادي الأسير في نابلس رائد عامر، الاسير ابو دياك عانى بشكل كبير من مرض السرطان في سجون الاحتلال.

وتابع في حديث لـ"النجاح الاخباري": الشهيد ابو دياك كان يحلم بأن يستشهد مع عائلته لكن حلمه لم يتحقق،  تعرض الاسير لاخطاء طبية من قبل الاحتلال واهمال طبي متعمد، ولم يقدم العلاج اللازم ".

وأضاف:" نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد، والاهمال الطبي الذي عانى منه ابو دياك ويعاني منه بقية الاسرى مستمر ويتصاعد، فالاحتلال لا يرتجع ويخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية، ويرفض التعاطي مع الجوانب الانسانية".

وتابع عامر:" قبل ان نتحدث عن تدويل قضية الاسرى يجب ان نجعل قضيتهم قوية وراسخة، لتكون ثقافة في الشارع الفلسطيني، والمطلوب جهد جماهيري اقوى مما هو موجود حاليا حتى نستطيع ان نوصل رسالة الاسرى المرضى".

وشدد انه لا يوجد تفاعل دولي كما هو مطلوب مع قضية الاسرى، واي قرار يصدر لصالح الشعب الفلسطيني يقابل برفض، من امريكا واسرائيل، القوى الفعلية المؤثرة هي الشارع الفلسطيني.

وأكد عامر أن عيادة سجن الرملة اشبه بمسلخ، الاسرى يكبلون ويزيد الاحتلال من معاناتهم، ولا تقدم الادوية اللازمة والعناية المطلوبة، فالاسرى هم من يقدمون الخدمة لبعضهم".

وتابع:" على المستوى الدولي مطلوب تعاون اكثر مع سفاراتنا جاليتنا بالخارج، للتحرك بشكل فعلي وضغط عملي على الاحتلال للافراج عن الاسرى المرضى والاطفال والاسيرات، والاسرى الاداريين، اذا استطعنا ايصال رسالة الاسرى بشكل صحيح نكون دعمناهم بالشكل الصحيح، وسنكون قادريين على تغيير المعادلة".

وباستشهاد الأسير ابو دياك، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (222) شهيدًا ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة (القتل) الطبي المتعمد داخل معتقلات الاحتلال,