النجاح الإخباري - حمّلت منظمة التحرير سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية القتل المتعمد بحق الأسير سامي أبو دياك، الذي استشهد فجر اليوم، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وأوضحت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة، في بيان، ان الأسير أبو دياك تعرض لأخطاء طبية في سجون الاحتلال خلال إجراء عملية جراحية له عام ،2015 واستئصال جزء من امعائه، وأصيب بتسمم في جسمه أدى الى فشل كلوي ورئوي، جراء سوء المعاملة والنقل المتواصل له، وتبين لاحقا انه مصاب بالسرطان، وبقي يعاني الى لحظة استشهاده مكبل اليدين والقدمين".

وتابعت:" سلطات الاحتلال قتلت الأسير سامي أبو دياك، في إطار سياسة القتل البطيء التي تمارسها بحق الأسرى عبر عدة وسائل، منها: الإهمال الطبي المتعمد، والذي كان الأسير أبو دياك أحد ضحاياه".

وطالبت الدائرة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان "بأخذ دورها الطبيعي في تطبيق القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، من أجل تطبيقها على الفلسطينيين وخاصة الأسرى، وتوفير حماية دولية لهم واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها بمعاقبة كيان الاحتلال على جرائمه، وانتهاكاته المتواصلة".

وأشارت إلى "انه منذ بداية العام الجاري استشهد في سجون الاحتلال أربعة أسرى آخرون، وهم: فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، الأمر الذي يؤكد ان سلطات الاحتلال تمارس عمليات اعدام غير معلنة، وخارج القانون، وتنتهك كل الأعراف والقوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، خاصة فيما يتعلق بالأسرى وحماية المدنيين تحت الاحتلال".

وأضافت:"القيادة الفلسطينية في حالة عمل مستمر وتحرك دائم على مختلف المستويات، من أجل تجريم الاحتلال ومحاكمة قادته على جرائمهم بحق الفلسطينيين".