النجاح الإخباري - حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها اليوم الإثنين، من تراجع الحالة الصحية للأسير ابراهيم نايف ابراهيم أبو مخ (59 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل.

ويقبع الاسير أبو مخ معتقل في سجن "النقب" الصحراوي، ويعاني من ظروف صحية سيئة، وذلك بعد اكتشاف اصابته بمرض سرطان الدم.

ولفتت الهيئة في تقريرها أن ظروف معتقلات الاحتلال القاسية، وانتشار أجهزة التشويش ذات الاشعاعات الخطرة بعدة سجون إسرائيلية والتي تنقل بينها الأسير أبو مخ لسنوات طويلة، ساهمت باصابته بهذا المرض.

وأوضحت الهيئة أنه منذ فترة جرى نقل الأسير أبو مخ إلى مستشفى " سوروكا" الإسرائيلي، لاجراء فحوصات طبية، وتبين وجود خلايا سرطانية  بالدم من نوع CLL، وقد تم إعطاؤه مجموعة من التطعيمات الخاصة ( بالرشح والإنفلونزا)، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي لديه حالياً، وأضافت أن الأسير بحاجة لمتابعة طبية حثيثة لوضعه الصحي الصعب.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو مخ، وعن أي تداعيات تطرأ على حالته الصحية.

 وطالبت بضرورة تكثيف الجهود القانونية للمطالبة بالافراج عنه وعن غيره من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة تهدد حياتهم بالموت.

يذكر بأن الأسير ابراهيم أبو مخ  معتقل منذ عام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد وتم تحديد مدة حكمه بـ 40 عاماً، وهو من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم قبل "اتفاقية أوسلو".

 كما أنه من أسرى الدفعة الرابعة الذين كان من المفترض أن تفرج سلطات الاحتلال عنهم عقب التفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة أميركية، إلا أن السلطات الإسرائيلية تنصلت من ذلك ولم تقم بالإفراج عنهم.