نابلس - النجاح الإخباري - رحب مسؤولون فلسطينيون وفصائل وقوى العمل الوطني بالتصويت الأممي بالأغلبية الساحقة لصالح 7 قرارات تخص فلسطين، منها قرار تجديد تفويض ولاية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الأونروا"، واعتبروه رسالة واضحة بوقوف العالم أجمع مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

إن تصويت 170 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح قرار تجديد تفويض"الأونروا"، مقابل اعتراض (الولايات المتحدة وإسرائيل)، وامتناع 7 عن التصويت، يشكل دلالة واضحة على وقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا (الفلسطينيين) وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف"، حسب ما صرح به رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تعقيبا على القرار.

وتضمن البند الأخير لمشروع قرار تمديد تفويض ولاية عمل "الاونروا" الذي حمل عنوان "تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين" تمديد ولاية الوكالة الى 30 حزيران /يونيو 2023، دون اخلال بأحكام الفقرة "11" من قرار الجمعية العامة 194 (د-3) بعد عدة جلسات للجنة الرابعة استمرت لخمسة أيام، خلال الفترة من 11- 15 نوفمبر/تشرين ثاني2019 تخللتها مناقشات ومداخلات دعمت استمرارية عمل "الاونروا"، حيث تقدمت به كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الامارات المتحدة، واندونيسيا، وبوليفيا، وتونس والجزائر، وجيبوتي، وعمان، وغامبيا، وفنزويلا، وكوبا، والكويت، ومصر، والمغرب، وملديف، والمملكة السعودية، ونيجيريا، واليمن، ودولة فلسطين.

رئيس الوزراء: التصويت الأممي على تجديد تفويض "الأونروا" يعكس ايمانا دوليا بحقوق شعبنا

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن تجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأغلبية ساحقة يعكس تضامنا دوليا مع شعبنا وايمانا بحقوقه الوطنية.

وشكرا رئيس الوزراء كافة الدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدا أن "الأونروا" هي الذاكرة التراكمية لمأساة شعبنا الفلسطيني، والحفاظ عليها ضرورة حتى عودة اللاجئين إلى وطنهم وبيوتهم التي هجروا منها.

"عشراوي": تجديد ولاية "الأونروا" انتصار للعدالة والقانون الدولي

   رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي بالقرار التاريخي القاضي بتجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 170 دولة.

وقالت في بيان لها باسم اللجنة التنفيذية، ان هذا الدعم الدولي الساحق يمثل انتصارا كبيرا للعدالة وللقانون الدولي وللاجئين الفلسطينيين ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" باعتبارها العنوان السياسي الشاهد على جريمة الاقتلاع والتشريد وجهة المسؤولية عما يزيد عن 5 ملايين لاجئ فلسطيني منذ سبعة عقود.

 وعبرت عشراوي عن امتنان شعبنا الفلسطيني لهذا الدعم المبدئي والشجاع، مثمنة مواقف الدول التي صوتت لصالح هذا القرار ولم ترضخ لحملة الضغط والتخويف الأمريكية - الإسرائيلية.  وأضافت: "لقد مثل هذا التصويت المشرف صفعة قوية للشراكة الامريكية -الإسرائيلية الخطيرة ولتحركات كلا من ادارة ترامب ودولة الاحتلال المشبوهة والهادفة الى الغاء "الأونروا" وإسقاط حقوق اللاجئين الفلسطينيين المشروعة وغير القابلة للتصرف".

 واشارت في ختام بيانها، الى ان "الأونروا " ستواصل تقديم خدماتها الى ان يمتلك المجتمع الدولي الإرادة السياسية اللازمة للتوصل إلى حل عادل شامل للاجئين الفلسطينيين يستند الى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "194".

"فتح": تصويت الأمم المتحدة حول "الأونروا" انتصار لشعبنا وقيادته وهزيمة لترمب ونتنياهو

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " بنتيجة التصويت الذي جرى يوم أمس في الأمم المتحدة، على مشروع قرار تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "، معتبرة أنه يشكل انتصارا لشعبنا، وقيادته، وقضيته الوطنية العادلة، وهزيمة نكراء لثنائي "صفقة القرن".

وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم السبت، ان تصويت 170 دولة لصالح هذا القرار، مقابل اعتراض الولايات المتحدة واسرائيل، جاء نتيجة لصمود شعبنا، ونضاله الوطني المتواصل، واصراره على نيل حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة، ولموقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الوطنية الفلسطينية الصلب، في وجه ترمب ونتنياهو، وصفقتهما العار.

وأشارت "فتح" الى ان هذا التصويت دليل على عزلة ترمب ونتنياهو الدولية، وعُزلة مشاريعهما لتصفية القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

واعتبرت أن التصويت أثبت ان الغالبية الكاسحة من المجتمع الدولي لا تزال تنحاز لمنطق الحق والعدل، ومنطق القانون الدولي وروحه، وترفض سلب الشعوب حقوقها الوطنية، وخاصة حقها بتقرير المصير، والذي هو مؤشر الى ان العالم لا يزال يدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذي يدعمه القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار "194".

وعاهدت "فتح" في بيانها، جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمة العربية، وأحرار العالم بأنها ستواصل الكفاح وبالعزيمة والاصرار ذاته، حتي ينال شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المالكي يرحب بالإجماع الدولي والتصويت على قرارات فلسطين بما فيها قرار "الأونروا"

رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بالإجماع الدولي والتصويت لصالح 7 قرارات تخص فلسطين في اللجنة الرابعة للجمعية العامة، واعتبره مؤشرا واضحا على موقف المجموع الدولي من القرارات الخاصة بفلسطين في الجمعية العامة، والمتسقة مع القانون الدولي، وحقوق شعبنا الفلسطيني ولاجئيه.

وشدد المالكي على أهمية الحفاظ على هذه القرارات والعمل على تنفيذها، بما يساهم في حفظ حقوق أبناء شعبنا حتى انجاز الاستقلال الوطني، وانهاء الاحتلال، وتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق شعبنا في تقرير المصير، وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم، بناء على القرار "194"، والحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" حتى تحقيق العودة.

كما وجه الشكر للدول التي صوتت لصالح هذه القرارات، مؤكدا ان الدبلوماسية الفلسطينية ستقوم بكل ما في وسعها للحفاظ على حقوق أبناء شعبنا.

ابو هولي: التصويت لتجديد تفويض "الأونروا" يشكل انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي ان التصويت على مشروع قرار تجديد تفويض ولاية عمل الاونروا يشكل انتصاراً للدبلوماسية الفلسطينية التي عملت على مدار الساعة مع المجموعة العربية ومجموعة (الـ 77 + الصين)، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الاسلامي لحشد الدعم السياسي "للأونروا"، لتجديد تفويضها.

 وأضاف أن الادارة الاميركية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي تلقت صفعة جديدة من المجتمع الدولي من خلال التصويت لصالح مشروع قرار تمديد التفويض في اللجنة الرابعة لثلاث سنوات، والذي على ضوئه سيتم ترحيل مشروع القرار للتصويت العام على الدول الاعضاء 193 في الجمعية العامة في الاول من ديسمبر المقبل.  

ولفت الى أن الدول الاعضاء في الأمم المتحدة المنضوية في اللجنة الرابعة أكدوا خلال مداخلاتهم ومقترحاتهم في اجتماعات اللجنة الرابعة، والتي سبقت عملية التصويت، على دعم عمل "الأونروا" واستمرار خدماتها، إلى حين التوصل لحل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، طبقا لما ورد في القرار" 194"، والتأكيد على تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" لثلاث سنوات قادمة، باستثناء اسرائيل، وبعض الدول الداعمة لسياساتها  .

وعزى ابو هولي تمرير مشروع قرار تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" الى ايمان وقناعة المجتمع الدولي بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به، من خلال تقديم خدماتها التعليمية، والصحية، والاغاثية الاجتماعية لنحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، مع غياب الحل السياسي لقضيتهم العادلة ودورها في تعزيز التنمية البشرية المستدامة في اوساط اللاجئين الفلسطينيين  .

واعتبر تصويت اللجنة الرابعة على مشروع قرار التجديد "تعبير حي عن التزام المجتمع الدولي بإدامة دعمه السياسي والمالي "للأونروا"، ورسالة تأكيد  بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به، وبالمكانة القانونية والسياسية والانسانية التي يجسدها القرار "302"، الى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، طبقا لما ورد في القرار" 194". 

وتابع قائلا: الادارة الاميركية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي فشلت في تمرير مقترحاتها على اللجنة الرابعة من خلال اعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، واسقاط صفة اللجوء عن ابناء واحفاد اللاجئين، واقتصار تجديد تفويض ولاية عملها لمدة عام بدلا من ثلاثة أعوام، نتيجة قوة الدعم السياسي التي حظيت به من الدول الاعضاء في الأمم المتحدة .

واكد أبو هولي ان منظمة التحرير ستكثف من حراكها السياسي والدبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين، لضمان التصويت بأغلبية الساحقة على مشروع القرار خلال التصويت العام على مستوى الدول الأعضاء 193 في الجمعية العامة في الأول من ديسمبر المقبل.

مجدلاني: تصويت التفويض لوكالة الغوث صفعة لدولة الاحتلال وانتصار لقضية اللاجئين 

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني قرار تجديد الأمم المتحدة تفويض عمل وكالة "الاونروا" بأغلبية ساحقة "صفعة لإدارة ترمب ودولة الاحتلال، وانتصار لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم" .
وأشار مجدلاني إلى أنه رغم كافة المحاولات وسياسة الابتزاز وممارسة الضغوط من قبل إدارة ترمب ودولة الاحتلال، إلا أن الموقف الدولي رفض ذلك وصوت لصالح الحق الفلسطيني، مثمنا موقف كافة الدول التي صوتت لصالح القرار، والجهود التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية.