غزة - النجاح الإخباري - أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، أن هناك جهود مصرية تبذل لوقف إطلاق النار، وأنه تلقى دعوة لزيارة القاهرة، لكنها قد تتأخر، موضحاً أنه تم الاتفاق على مسودة اتفاق تحتوي على شروط الحركة لوقف إطلاق النار وهي شروط متواضعة وأيدها الوسيط المصري، وفي حال وافقت اسرائيل عليها سيتم الاعلان عن وقف إطلاق النار.

وأوضح النخالة في حوار متلفز على فضائية الميادين، أن الشروط الثلاثة التي وضعتها الحركة ولن تتنازل عنها هي، وقف الاغتيالات في داخل قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف إطلاق النار على المدنيين العزل في مسيرات العودة، وأن تلتزم اسرائيل بالتفاهمات التي تمت بالقاهرة عام 2014 والتي تتعلق بإجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة.

وقال:" إذا وافق الاحتلال على الشروط الثلاثة ستتم التهدئة، وأنه بانتظار الرد المصري عليه الليلة، مضيفاً إذا رفض الاحتلال فالمعركة مستمرة، وسرايا القدس لديها بنك أهداف إسرائيلية ، والصواريخ ستصل كل المدن الإسرائيلية.

وأشار النخالة، إلى أن قرار الرد على جريمة اغتيال بهاء أبو العطا جاء سريعا، واتخذ منفرداً من قبل حركة الجهاد الإسلامي، وهي تمثل رأس الحربة في المعركة. والميدان مفتوح للجميع للمشاركة في المعركة.

وعبر النخالة عن رفضه لما يتداوله البعض من أن سرايا القدس هي ولي الدم والمعركة معركتها، مؤكداً ان المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كافة. وقال:" إن القول بأن سرايا القدس هي "ولي الدم" وهي المُكلفة بالرد والآخرين يجلسون على مقاعدهم، فهذا مرفوض، والميدان مفتوح لكافة القوى للمشاركة والمساهمة على هذا العدوان الذي يستهدف المدنيين والمقاومين ولا يستثني أحدا.

وعن المساعدات التي تمنح لقطاع غزة وخاصة المال القطري، أوضح النخالة أن هذه الأموال التي تأتي عبر البوابة الإسرائيلية، تهدف إلى احتواء المقاومة، ليتم ترويضهم بملايين الدولارات.