بغداد - النجاح الإخباري - قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية إن عدد الضحايا في بغداد وثلاث محافظات أخرى ارتفع إلى 23 قتيلا وأكثر من ألف مصاب خلال الأيام الخمسة الماضية على وقع استمرار الاحتجاجات.

وجاء في بيان للمفوضية أن أغلب الضحايا سقطوا في بغداد، كما سقط آخرون في محافظات البصرة وكربلاء وذي قار.

بدوره، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء عبد الكريم خلف أن جهات وصفها بالمنحرفة أطلقت النار على المتظاهرين ورجال الأمن في البصرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الطرفين.

وكانت منظمات محلية ودولية وأممية قد اتهمت القوات العراقية بممارسة العنف المفرط ضد المتظاهرين، وطالبتها بممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

في سياق متصل،طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات العراقية باحترام الحق في حرية التعبير والتجمع، والسماح بالتظاهر السلمي وتغطية الاحتجاجات.

كما طالبت الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في قتل المتظاهرين، يفضي إلى محاكمة كل من تثبت مخالفته للقانون.

ودعت المنظمة الدول التي دعمت عسكريا الوحدات المتورطة في أحداث العراق إلى وقف دعمها.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن القنابل المدمعة التي تستخدمها القوات العراقية يبلغ وزنها عشرة أضعاف وزن العبوات العادية، وهي مصنوعة في بلغاريا وصربيا وإيران، وفق المنظمة نفسها.