رام الله - النجاح الإخباري -  بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادة لشعبنا الفلسطيني.

وأطلع عريقات خلال لقائه الوفد، اليوم الخميس، على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف  دعم "الأونروا" ماليا، عدا عن وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان.

ووضع الوفد بصورة الأوضاع اليومية التي يعاني منها شعبنا، نتيجة  للممارسات التي تنتهجها سلطات الاحتلال وسياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون.

وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدا وجوب إجراءها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع  أو إعاقة ذلك.

وأضاف: "أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين".

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، يضمن  تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.