نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، :" إن المخطط الأمريكي "الإسرائيلي" يسير في ثلاثة اتجاهات، توقيف المساعدات المالية عن وكالة الغوث، ووقف كل مساعداتها المقدرة بقيمة 360 مليون دولار، والتحريض الدولي لكي لا يتم الدفع للأونروا، ما يجعل موازنة وكالة الغوث في خطر، وهذا بدوره يهدد برامج الصحة والتعليم والطوارئ.

وأضاف أبو هولي في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، وتابعه "النجاح الاخباري": إن عام 2018 هو الأخطر عندما كان العجز المالي 445 مليون دولار، ونجحنا بتعليمات الرئيس محمود عباس مع الدول المضيفة، وتحديدا المملكة الأردنية الهاشمية، وكل أحرار العالم في توسيع قاعدة المساعدات وتم تجاوزه، مستدركاً أن العجز المالي لهذا العام 2019 قيمته 89 مليون دولار.

وتابع:"  لا نريد أن نبقى تحت رحمة المساعدات الأمريكية والتي يتم استغلالها في سياق ابتزاز سياسي ،ومحاولة الوصول لتنازلات من القيادة  والشعب الفلسطيني، ونحن بحاجة إلى موازنة ثابتة، وتوسيع قاعدة المانحين، والدول العربية التي تقوم بتقديم موازنتها على أكمل وجه".

وأضاف أبو هولي:" قيمة موازنة الدول العربية 7.8% من الموازنة العامة، والمطلوب ان تفي بكل ما لها من التزامات مالية".

وشدد أن القيادة الفلسطينية بكل مؤسساتها تعمل ليل نهار على أن تبقى وكالة الغوث قائمة، ووجود الوكالة لأكثر من 70 عاماً،  عنوانه ايجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، ولن نقبل أي بديل عن وكالة الغوث لان هناك مشاريع تصفوية.

وأكد أبو هولي  أن القيادة الفلسطينية ترفض أن توفر غطاء لأي  مسؤول في وكالة الغوث لأي سلوك غير لائق أو فساد مالي أو إداري، وهذا واضح للعيان ومن يثبت أنه أساء في أداءه في الوكالة مهما كان اسمه فليذهب للإجراءات القانونية.

وحذر من المماطلة في نشر نتائج التحقيق، لأنه سيعطي الولايات المتحدة الأمريكية، فرصةً، أن تقول للعالم وخاصة الدول المانحة أن هذه المؤسسة فاسدة وغير نزيهة، وبالتالي المطلوب من العالم عدم تقديم الدعم المالي، وهذا ما تسعى له الولايات المتحدة،  والمتضرر الوحيد هو الشعب الفلسطيني واللاجئين في الدول المضيفة.