سلفيت - النجاح الإخباري - ساهم عدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الأربعاء، أهالي مدينة سلفيت في قطف ثمار الزيتون، بالقرب من المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري.

وأعلن محافظ سلفيت عبد الله كميل أن "هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المتنوعة وفق خطة منهجية، للوقوف في وجه سياسة الاستيطان المستشري في المحافظة.

وأشار إلى أن المجلس الثوري لحركة فتح يقف مع المزارع الفلسطيني الذي يمارس تحديه ويمثل صموده من خلال اهتمامه بالأرض.

بدوره، أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن هذا العمل التطوعي لقطف الزيتون في المناطق المهددة، يأتي في سياق تشجيع المزارعين والوقوف إلى جانبهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، حيث تمكن المزارعون من قطف مساحات واسعة من أشجار الزيتون.

وأضاف عساف "اليوم نختتم الحملة التطوعية للمزارعين، بعد أن نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والرسمية، أكثر من 45 يوم عمل تطوعي استهدفت المواقع القريبة من الجدار والمهددة بخطر الاستيطان".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال الديك إن فعالية اليوم هي تضافر للجهود بين المؤسسة الرسمية والمؤسسات الجماهيرية والمؤسسات الحركية، ويوضح أن الثقافة الفلسطينية هي ثقافة العون واليد الواحدة، وإن معركتنا للتحرير واحدة، ورسالتنا أن كل الأرض فلسطينية والاستيطان إلى زوال".