ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - قدمت رئيسة حزب "اليمين الجديد" المتطرف، ايليت شاكيد، مقترحا خاصا إلى الكنيست يتعلق بفرض حكومة الاحتلال سيطرتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا لموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، فإن هذا المقترح يشمل خطط لضم مناطق في غور الأردن، والمناطق المحيطة بما يسمى المجلس الإقليمي لمستوطنة "غوش عتصيون" في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت شاكيد:" بأن هذا الضم يشمل المناطق المحيطة بالمستوطنات الموجودة في هذه المناطق، ولا يشمل الطرق والمناطق الصناعية في هذه المناطق.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال يجب عليها الإستفادة من امتناع حكومة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من مهاجمة وإنتقاد سياسة الإستيطان.

واضافت "شاكيد" : "عملية الضم هي نافذة دبلوماسية تعبر عن تأييد الولايات المتحدة، ولا يمكننا التردد أو التراجع عن الاستفادة من هذه السياسة".

يأتي هذا بعد أن تعهد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بضم منطقتي الأغوار وشمال البحر الميت  إلى "إسرائيل" بعد انتخابات الكنيست الثانية.  

وأضاف في تصريح له خلال جلسة حكومته السابقة في إحدى مستوطنات الأغوار؛ أن حجر الأساس في سياسته هو الشروع في ضم المستوطنات في الضفة الغربية، ومناطق ليست فيها مستوطنات، حسب تعبيره.

وعن خطته لضم منطقة غور الأردن، وشمال البحر الميت ، زعم نتنياهو "تعهدت بذلك في الأيام السابقة، وأنا فخور بإقامة هذه المستوطنة اليوم، ففرض سيادتنا يضمن بقاء قواتنا هنا إلى الأبد، لتكون "إسرائيل" ذات عمق وتفوق إستراتيجيين".

وكانت قد وافقت حكومة الاحتلال على "تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية".