علي الجعبة - النجاح الإخباري - موسم الزيتون موسم الخير والتعاون، الذي يتكاتف فيه الأهالي معًا، حيث قام وفد من محافظة الخليل بالتوجه إلى منطقة واد الحصين والتي تقع شرق الحرم الإبراهيمي، حيث يعاني المواطنون من الاستيطان،  بهدف مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون قرب مستوطنة "كريات أربع".

وفي هذا السياق قالت رئيس وحدة محافظة الخليل في البلدة القديمة سارة دعاجنة:" قررنا ومن منطلق الواجب الوطني دعم صمود هذه العائلة وخاصة أنها  تتعرض لانتهاكات الاحتلال المستمرة،  وقمنا اليوم بإطلاق هذه الحملة من منزل عائلة اسعيفان لإيصال رسالة للاحتلال بأننا سنقف دائما مع المواطن الفلسطيني في مواجهة الإحتلال.

 حيث يعرقل الاحتلال  وصولهم إلى أراضيهم، في محاولة لإبعاد الفلسطيني عن أرضه، ومن ثم السيطرة عليها في سياسة استيطانية ممنهجة منذ عقود.

وأضافت جهاد أبو اسعيفان أحد المواطنين الذين يعانون من اعتداءات المستوطنين:" هذا  الاعتداءات ممنهجة منذ سنوات وليست وليدة الفترة الحالية ونحن في العائلة عندما نقرر قطف الزيتون فنحن نعرف أن هناك مخاطر ستواجهنا من قبل الاحتلال ولكننا نجازف بكل ذلك ونذهب لقطف الزيتون ؛ وتبدأ اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، بالضرب وقذف الحجارة محاولين اخراجنا بالقوة من أرضنا ولكننا نحاول بكل طاقتنا أن نصدهم عن ذلك ويمنعونا من إدخال أي نوع من الأدوات التي من شأنها أن تساعدنا في قطف الزيتون ونضطر لاستخدام أيدينا في القطف والنقل لمسافات بعيدة.

الجدير ذكره ان واد الحصين هي منطقة مغلقة بالكامل وتحاصرها 5 عسكرية اقامها الاحتلال عنوةً على اراضي المواطنين، ورغم كل هذه المعيقات إلا أننا وجدنا المواطنين  لا يزالون متمسكين بأرضهم وبيوتهم الراسخة في هذه الأرض .