ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة طبية حديثة بأن فلتر السجائر لا يغني ولا يسمن من جوع، حيث أنه غير مفيد من ناحية منع تسرب المواد السامة للجسم.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية وترجمها موقع النجاح الإخباري، فإن الفلاتر صممت فقط لخداع المدخنين وإيهامهم أنهم بخير.

وأوضح الباحثون أن أعقاب السجائر هذه يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، لأنها لا تقوم بـتصفية السموم الأكثر ضررا على صحة الإنسان.

ووصفوها على أنها أكبر خدعة مميتة في تاريخ البشرية، وقد تم اختراعها خصيصا لإزالة المخاوف الصحية المترتبة على التدخين.

وقال "توماس نوفوتني"، جامعة ولاية سان دييغو،: " لقد ظهرت الفلاتر في عام 1950، عندما صورها كبار تجار التبغ على أنها وسيلة للتقليل من خطر التدخين من خلال امتصاص مادة القطران المرتبطة بسرطان الرئة".

وأضاف: " ولكننا أصبحنا على يقين الآن بأن هذا الكلام مجرد أسطورة تهدف إلى بيع المزيد من السجائر".

وأشار الباحثون إلى أن اللون الأصفر للفلاتر عبارة عن ابتكار تم إنشاؤه عمداً لطمأنة المدخنين بأن الفلتر يعمل، ولكنه يحدث بسبب تغيير في الرقم الهيدروجيني وليس بسبب تراكم القطران.

وكشف "روبرت بروكتور"، مؤرخ في صناعة التبغ من جامعة ستانفورد، لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه تم وضع الفلاتر لتقليل تكلفة السجائر فقط.