النجاح الإخباري - يؤدي إرتفاع نسبة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر في جسم الفرد إلى زيادة تناوله للأطعمة غير الصحية، وبالتالي، زيادة إحتمال الإصابة بأمراض السكري والقلب والضغط والبدانة.

كما تؤثر عوامل عدة على زيادة هذا التوتر عند الأفراد نتيجة الظروف المادية والأوضاع الاجتماعية، لكن، يجب التعامل مع هذا التوتر للسيطرة عليه وعدم إلحاق الأذى بالنفس.

وفي هذا السياق، نقدم إليكم بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد الفرد على إدارة التوتر وتجنب المعاناة من تأثيراته السلبية على صحة الجسم:-

- وضع استراتيجية طويلة وقصيرة الأمد، فعلى سبيل المثال:

النوم سبع ساعات يومياً، عن طريق زيادة معدل النوم تدريجياً وليس دفعة واحدة.

- شرب ليتر ونصف الليتر من الميا، بالتالي، البدء بزيادة شرب كوب من الماء بشكل تدريجي.

عدم مقارنة نفسك بما تراه على مواقع التواصل الاجتماعي لأنّها قد تكون صوراً مركبة لا صحّة لها، بل على عكس ذلك، يجب مقارنة الفرد نفسه بنفسه والعمل على تحسينها، لأنّ مقارنتها بالآخرين قد تؤدي إلى الدخول في دوامة لا خلاص منها تؤدي إلى زيادة العصبية وتناول المأكولات الغنية بالسكر وبالتالي، زيادة مخاطر أمراض القلب.