وكالات - النجاح الإخباري -  اشتبكت القوات الحكومية السورية مع قوات تركية وفصائل سورية موالية لها قرب مدينة منبج، للمرة الأولى منذ الاجتياح التركي لشمال شرقي سوريا.

وباتت المواجهات بين الجيشين التركي والسوري في شمال سوريا أمرا حتميا، في ظل تقدم القوات التركية وانتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي كان المقاتلون الأكراد يسيطرون عليها حتى وقت قريب.

وسقط أول جريح من القوات التركية في اشتباكات اندلعت قرب منبج السورية، وفقا لما أفاد به مراسلنا، ووصل مصابا بجروح خطيرة إلى معبر قرقامش قرب جرابلس.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الثلاثاء، إن قوات حكومية السورية سيطرت على منطقة مساحتها نحو ألف كيلومتر مربع حول منبج، التي كانت تركيا قد أعلنت الاستيلاء عليها قبل أيام.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش السوري سيطر على قاعدة الطبقة الجوية، ومحطتي كهرباء، وعدة جسور على نهر الفرات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأكد قيادي في مجلس منبج العسكري، الذي يسيطر على المدينة، أن القوات "دخلت المدينة وانتشرت على خطوط الجبهة"، وفقا لـ"سانا".

يشار إلى أن تركيا بدأ منذ أسبوع تقريبا في التوغل في شمال سوريا مستهدفة المسلحين الأكراد، في عملية أثارت استياء وتنديدا دوليا واسعا.

والأربعاء، أفادت تقارير روسية أن القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على قواعد عسكرية في شمال شرقي سوريا، كانت القوات الأميركية قد تركتها قبيل بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وفقا لما نقلته "إنترفاكس" عن التلفزيون الروسي.