نابلس - النجاح الإخباري - علّقت كل من فرنسا وألمانيا بيع الأسلحة إلى تركيا على خلفية العملية العسكرية "نبع السلام" التي تشنها أنقرة شمال شرقي سوريا.

وقال بيان مشترك من وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين إنَّ فرنسا قررت تعليق كل خطط تصدير السلاح إلى تركيا.

بدوره قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس إن الحكومة الألمانية لن تصدر أي ترخيص جديد لبيع أي أسلحة لتركيا يمكن أن تستخدم شمال شرقي سوريا.

وفي السياق، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لندن يساورها قلق عميق تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.

في حين ردّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنَّ بلاده لن تردعها عمليات الحظر.

ونقلت مصادر محلية قول أوغلو: "بغض النظر عما يفعله أي أحد، وبغض النظر عما إذا كان ذلك حظرا على السلاح أو أي شيء آخر؛ هذا يقوينا فحسب".

وأضاف: "حتى لو كان حلفاؤنا يدعمون منظمة إرهابية، وحتى لو كنا نقف وحدنا، وحتى لو تم فرض حظر، ومهما فعلوا، فإن معركتنا هي ضد المنظمة الإرهابية".

  وكان الجيش التركي قد أطلق-بمشاركة الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية- عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات (شمالي سوريا)، "لتطهيرها" ممن وصفهم بالجماعات الإرهابية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.