ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الدكتورة نادين بورك هاريس أنها قدمت أدلة شاملة على أن الكثير من السلوك الذي ينظر إليه على أنه "تصرف" للأطفال هو في الواقع دليل على أنهم يواجهون صعوبات وبدلاً من معاقبتهم  يجب تدريب المعلمين على علاج الأطفال.

وبحسب دراسة أجريت عام 2013 نصف الأطفال الأمريكيين يعانون من حدث خطير واحد على الأقل خلال فترة طفولتهم.

وتشير النماذج الجديدة إلى أن الصعوبات في مرحلة الطفولة لا يجب أن يرتفع إلى مستوى "الصدمة" لتغيير الصحة العقلية والبدنية للأطفال لمدى الحياة.

ويستغل العلم "مؤشرات بيولوجية" لمعرفة ما اذا تعرض الطفل لاجهاد نفسي  بالإضافة لتغيرات أحدثتها تجاربنا حيث تؤدي الصدمات إلى حدوث تغييرات بيولوجية يمكن أن تستمر وتحدث الفوضى في حياتنا بأكملها.

ويؤدي الإجهاد إلى إطلاق هرمونات معينة مثل الكورتيزول والأدرينالين التي تعتبر مفيدة أحياناً.

ولكن إذا كان الشخص يعيش في ظل ارتفاع مستمر من التوتر  يمكن للهرمونات أن تنقلب عليه مسببة التهاب وتغيير بالحمض النووي.

تثير علامات التغيرات اللاجينية بسبب الإجهاد والتي تسبب مخاطر في النظام الهرموني الأوسع والتمثيل الغذائي والخصوبة والدماغ والسلوك والجهاز المناعي والقلب.

وتظهر علامات الصدمة بطرق مختلفة جدًا عند الأطفال عن البالغين.على سبيل المثال قد يبدو بعض الأطفال مفرطي نشاط يبدو البعض الآخر متعبًا بشكل مستمر لكن السلوكيات قد تكون مؤشرات على أن كل شيء ليس جيدا في المنزل.

والاطفال أكثر شكوى من آلام في المعدة وذلك بسبب التعرض لضغط مستمر.