رام الله - النجاح الإخباري - شل الإضراب الشامل، اليوم الأحد، مناطق عارة وعرعرة في الداخل الفلسطيني المحتل ، احتجاجًا على استمرار جرائم القتل المتواصلة في الوسط العربي.

وأقر الإضراب بناءًا على جلسة عقدتها لجنة المتابعة العربية العليا يوم أمس السبت، لمتابعة ملف الاحتجاجات الشعبية رفضًا لجرائم القتل المتصاعدة.

وتقرر نقل التظاهرة الحاشدة المقررة يوم الثلاثاء من الناصرة إلى الرملة عقب إطلاق النار على إمام مسجد في الرملة أول أمس ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

وأدان محمد بركة رئيس لجنة المتابعة جرائم القتل التي وقعت في عارة وعرعرة، وجريمة إطلاق النار على إمام مسجد في الرملة، وإطلاق النار على مهندس بلدية رهط.

وأصيب 6 أشخاص بجروح متفاوتة جراء إطلاق نار وطعن في جسر الزرقاء والناصرة وكفر مندا، مساء السبت، بينما اندلع شجاران أحدهما حاشد في قرية كفر مندا وآخر أسفر عن إصابة شاب في الناصرة..

وبحسب مصادر طبيّة، أدّت جريمة إطلاق نار في جسر الزرقاء، إلى إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا وثلاث نساء.

وأصيبت النساء بجراح متوسّطة، ويبلغن من العمر (60 و30 و20 عامًا)، بينما أصيبت الطفلة ورجل (40 عامًا) بجروح طفيفة.

ونقل المصابون إلى مشفى "هيلل يافه" لتلقّي العلاج. وعلم موقع "عرب 48" أنّ إطلاق النار وقع داخل حفل زفاف.

وفي الناصرة، أصيب شاب في العشرينيّات من عمره، جراء شجار اندلع بين أفراد عائلة قرب منزله في حي الصّفافرة.

وتطوّر الشجار، وفق مصادر طبيّة، إلى طعن الشاب الذي نقل لتلقّي العلاج في المشفى الإيطالي بالناصرة، حيث وصفت جراحه بالخطيرة.

وفي كفر مندا، اندلع شجار جماعي عائلي، مساء السبت، بدأ داخل اجتماع المجلس المحليّ، وتحوّل إلى شجار كبير في ساحة المجلس.

يذكر أن 13 شخصا قتلوا خلال الشهر الماضي داخل أراضي العام 48 نتيجة إطلاق النار، بينما بلغ عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري 69، بينهم 11 امرأة.

وكان عضوا الكنيست أيمن عودة وأحمد الطيبي حمّلا مسؤولية انتشار الجريمة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وطالب رؤساء المجالس المحلية في وقت سابق وزير أمن داخلية الاحتلال جلعاد أردان بإعلان خطط استراتيجية لتعزيز الأمن في المناطق العربية لمنع انتشار الجريمة بدلا من التحريض على المجتمع العربي وثقافته.

وكانت قد انطلقت قبل يومين قافلة مركبات من مجد الكروم باتجاه القدس احتجاجا على تواطؤ الحكومة والشرطة الإسرائيلية في استفحال الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل.