نابلس - النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه: إن ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في ظروف صحية صعبة.

وأضاف، عبدربه في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، تابعه النجاح الإخباري، أن المضربين الثلاثة مضى على إضرابهم أكثر من ثلاثة أشهر ضد اعتقالهم الإداري والعزل الانفرادي من بينهم الأسير المصاب بمرض السرطان في الدم" أحمد عبد الكريم غنام " (42 عاما) من الخليل والذي يخوض اضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ 40 يوماً متواصلة، ويتعرض إلى موت بطئ نتيجة استمرار إضرابه، حيث أنه يعانى من ضعف المناعة، وفقدانه 20 كيلو جرام  من وزنه.

وأوضح أن الأسير الثاني إسماعيل علي من بلدة ابوديس محافظة القدس  المضرب عن الطعام منذ ٨٠ يوما، يعيش أوضاعاً مشابهة للأسير غنام. فيما الأسير " طارق عدا " مضى على إضرابه عن الطعام أكثر من 70 يوما، وتم تجديد الإعتقال الإدراي له ستة أشهر".

وأشار عبد ربه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عدم التجاوب مع مطالب الأسرى لإيطالة أمد اضرابهم، ومفاقمة معانتهم الصحية والجسدية والنفسية في محاولة لكسر إرادتهم في تحقيق مبتغاهم وهو تحديد موعد واضح للافراج عنهم".

وأوضح عبد ربه: "أن الوضع الصحي للاسيرة هبة اللبدي المستمرة بإضرابها ضد اعتقالها الإداري منذ أكثر من اسبوعين، في تدهور مع فقدان الوزن ونقص الأملاح، وأيضا معاناتها المستمرة كفتاة فلسطينية".

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسرى مازالوا مستمرين في إضرابهم عن الطعام رفضا للإعتقال الإداري منهم أحمد زهران ومصعب الهندي وغيرهم.

وبين عبد ربه: " ان هذا الإعتقال الإداري يمارس بشكل جائر وتعسفي وبقرار مباشر من المخابرات الإسرائيلية".

وفيما يخص الأسرى المرضى، أوضح عبد ربه، أن الأسير المسن موفق العروق من أكثر الحالات الحرجة يعاني من سرطان المعدة والكبد.

الجدير ذكره، أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية، إلا أن هذه الجرائم الاسرائيلية لا تحظى باهتمام المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان التي من المفترض أن تنتصر لهم.