النجاح الإخباري - كشفت دراسة طبية حديثة عن أهمية تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على السكر، وعلاقتها بخفض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

كما واكدت الدراسة،  أن تقليل كمية المشروبات التي تحتوي على السكر بمقدار "مشروب واحد"، من شأنه يخفض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 10 في المائة ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يزيدون من استهلاكهم للمشروبات الغازية، وكذلك عصائر الفاكهة الطبيعية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

النتائج التي تم نشرها "Diabetes Care"، أفادت أن المشروبات الغازية المعدة لـ "الدايت" أو المشروبات المحلاة بالسكر، لم تقلل من خطر الإصابة.

هذه الدراسة هي الأولى التي تدرس ما إذا كانت التغيرات الطويلة الأجل في شرب المشروبات الغازية مرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعاني ما يقدر بنحو 30.3 مليون أمريكي من داء السكري من النوع الثاني، والكثير منهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض، مما يقلل من العمر المتوقع وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة إضافية في وقت لاحق من العمر.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور جان فيليب دروين شارتييه، زميل ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد: "توفر الدراسة أدلة إضافية توضح الفوائد الصحية المرتبطة بتقليل استهلاك المشروبات السكرية، واستبدال هذه المشروبات ببدائل صحية مثل الماء أو القهوة أو الشاي".

الدراسة نظرت في بيانات أكثر من 20 عاما من أكثر من 192 ألف رجل وامرأة يشاركون في دراسات طويلة الأجل.

وجد الباحثون، أنه إذا انخفضت المشروبات السكرية للمشاركين، فقد كانت أكثر صحة وأكدت الدراسة أن زيادة تناول المشروبات السكرية بمقدار أربعة أوقيات فقط في اليوم على مدى فترة أربع سنوات كان مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 16 في المائة.

وشددت الدراسة على أنه إذ قام المشاركون باستبدال مشروب واحد محلى بالسكر يوميا بالماء أو القهوة أو الشاي، كانت نسبة الإصابة بمرض السكري أقل بنسبة تتراوح بين 2 و 10 بالمائة.