النجاح الإخباري - عادة ما يواجه رواد الفضاء لدى عودتهم إلى كوكب الأرض بعد قضاء فترة طويلة بعيدا عنه، عدة اضطرابات بدنية وصحية، مثل عدم القدرة على المشي بسهولة مثلما كانوا يفعلون من ذي قبل.

وبحسب خبراء، فإن رواد الفضاء الذي يقيمون فترة في محطة الفضاء يتأثرون بإقامتهم في موقع تنعدم به الجاذبية والوزن.

ويحرص راود الفضاء في العادة على القيام بساعتين من التمارين الرياضية كل يوم، حتى يحافظوا على صحة العضلات والعظام التي تضعف بسبب عدم استخدامها في الفضاء، حيث تنعدم الجاذبية ويتحرك الرواد بما يشبه الطيران.

ولدى عودتهم إلى الأرض، تقوم الفرق المتخصصة بعمل فحوص طبية للرواد العائدين والحرص على القيام ببعض التمارين حتى يتعافوا من تأثير الإقامة خارج الأرض.

وتعتمد الهيئات العلمية على نتائج هذه الفحوص للتعرف على تأثير الإقامة في الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما أن وكالات الفضاء تخطط لإرسال المزيد من البعثات مستقبلا.