غزة - النجاح الإخباري - بعد إعلان الرئيس محمود عباس خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نيته تحديد موعد لإجراء انتخابات عامة في كلٍ من الضفة وقطاع غزة والقدس، تباينت الردود الشعبية والرسمية عقب هذه الدعوة، ولاقت صداً من الشارع الفلسطيني المتعطش لإجراء انتخابات خاصة في ظل حالة الضبابية التي تعيشها القضية الفلسطينية.

وقال المحلل السياسي طلال عوكل إن حالة الانقسام وبالرغم من حركة حماس موافقة على اجراء الانتخابات لكن علينا الا نتوقع ان تنتقل  الساحه الفلسطينية من مرحلة لاخرى بشكل حاسم وجذري كما يتطلب المخطط الامريكي وصفقة القرن , اما سنكون امام مرحلة تجديد الشرعيات.

ورصد تقرير أعده مراسل فضائية "النجاح" عينة من اراء الشارع في قطاع غزة،عقب اعلان الرئيس عباس.

ورأى خليل العويني أن الانتخابات هي افضل مخرج للشعب الفلسطيني خاصه في ظل الظروف الصعبه التي يعيشها فبالتالي الانتخابات هي بر الامان .

ويأمل رافت احمد  أن تلق دعوة الرئيس اذان صاغية عند الجميع للخروج من النفق الذي اوصلنا الى هذه المرحلة.

ويواجه اجراء الانتخابات بالكثير من العقبات اولها، امكانية تنفيذها في مدينة القدس كون الاحتلال يرفض ذلك، إضافة الى اشتراطات الفصائل الفلسطينية التي ترفض إجراء الانتخابات قبل تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.